د.خالد الطراولي [رئيس حركة اللقاء] كلمات سخيفة ولا شك، كلمات مخيفة ولا ريب، كلمات محزنة ولكن.. فتاة من فتيات هذا الوطن تتعرى وتأتي إلى التلفاز لتعلمنا بذلك وتؤكده وزيادة... جرأة على السقوط الأخلاقي واستفزاز للجميع وجرأة على تقاليدنا وأعرافنا وديننا وقيمنا وأخلاقنا... الحرية لا تعني الفوضى ولا الانحلال ولا الابتذال، الحرية لا تعني التعدي على الأحفاد والأجداد وهوية ورموز... نستنكر تصرفها ونعيب على القناة ومقدمها من هذه الاستضافة لأن حرية التعبير وحرية الإعلام لهما إطارهما الأخلاقي والقيمي، ولا يعنيان التعدي الفاضح على قيم المجتمع وأعرافه وأخلاقه، ولا يعنيان خدش الحياء والسقوط في المحظور.. هذا الحدث على هامشيته هو رسالة فزع إلى الجميع أن هناك خللا في تكوين هذا المواطن الثوري الجديد، خلل تتقاسمه أربع مدارس فابحثوا عن الخلل الأول عندهم وسيستقيم الحال... مدرسة الأسرة، مدرسة التعليم والتربية، مدرسة الشارع ومدرسة الإعلام.