تطرقت جلسة العمل التي انعقدت، أمس الثلاثاء بمقر ولاية توزر، الى متابعة الاستعداد لموسم التمور 2024 / 2025، والى الصعوبات التي يعانيها صغار الفلاحين، خاصة المرتبطة بعزوف المصدرين عن شراء الصابة وانخفاض السعر المرجعي للبيع الى جانب ارتفاع تكاليف الإنتاج بسبب مصاريف المداواة ومياه الري وغيرها. واوصت الجلسة التي اشرف عليها والي الجهة محمد أيمن البجاوي وحضرتها كافة الاطراف المعنية والفاعلة في منظومة انتاج وترويج التمور على غرار المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية والمجمع المهني المشترك للتمور ومركز بحوث النخيل، بضرورة تدخل المجمع المهني المشترك للتمور لإيجاد حلول جذرية لفائدة صغار الفلاحين لحماية المنتوح ومساعدتهم ماديا خصوصا في عمليات المداواة والتغليف. وتم الأتفاق على تحديد آلية لتطبيق سعر مرجعي لبيع التمور على رؤوس النخيل يتناسب مع تكاليف الإنتاج والانحياز لمصلحة صغار الفلاحين، بالإضافة إلى مواصلة عمليات تنظيف الواحات التي شملت حتى نهاية شهر جانفي المنقضي، 4500 هكتار، الى جانب تلقيح نحو 85 بالمائة من العراجبن، مع ضرورة تحسيس الفلاحين بأهمية التنظيف وانعكاسها على جودة المنتوج. ودعت جلسة العمل، في إطار حسن الاعداد للموسم، الى التدخل العاجل للتسريع في انجاز آبار ري مبرمجة وتجهيز آبار أخرى فضلا عن التعجيل في تجهيز سوق التمور وتهيئته حتى يكون جاهزا خلال فترة الجني، وشملت الاستعدادات للموسم، وخاصة فيما يتعلق بمجابهة الآفات، توفير كميات من الكبريت المذاب للمداواة ضد عنكبوت الغبار، كما وفّر المجمع المهني المشترك للتمور حوالي مليوني وحدة ناموسية لتغليف العراجين لحمايتها من دودة التمر. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
