تتواصل بجزيرة جربة من ولاية مدنين، أشغال الملتقى العلمي الوطني ال13 حول ادارة السلوك للاطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، الذي تنظمه إلى غاية يوم غد الأحد، جمعية الامل للتوحد بمدنين بمشاركة خبراء ومختصين من تونس ومن ليبيا، بهدف تبادل الاراء والتجارب حول كيفية ادارة السلوكيات غير المرغوبة وتحويلها الى سلوكيات إيجابية ومفيدة للطفل وذلك عبر محاضرات علمية وورشات، حسب رئيس الجمعية عبد العزيز فضلي. وأضاف فضلي ان اختيار موضوع الملتقى جاء استجابة لاحتياجات المتدخلين مع الاطفال ذوي طيف التوحد من مختصين واولياء، بما يسهل طريقة التعامل مع هذه الفئة التي لا يزال التعامل معها رغم تنوع التجارب كاشخاص ذوي اعاقة ودون نهج او مقاربات علمية يستوجب تطبيقها بدقة للحصول على نتائج ايجابية. وأكد، في ذات الإطار، على اهمية توفر بيئة مساندة من مختصين واولياء، وفضاء ملائم للطفل والاشتغال على كل هذه الاطراف، وعدن الاقتصاؤ على صعوبات الطفل فقط، سيما وان البيئة هي طرف اساسي وجب العمل عليها حسب قوله. من جهتها، اوضحت المشاركة من ليبيا، نور الصقر القادري، ان الملتقى مثّل مناسبة لبحث حلول عملية لحسن ادارة سلوكات اطفال ذوي طيف التوحد وتحويلها الى سلوكات ايجابية او لسلوك بديل، كالتدريب المنزلي، ونشر الوعي، وتوسيع التدريب لكافة المتدخلين لدعم القدرة على حسن التعامل والتدخل مع الطفل أمام صعوبة الترفيع في عدد المختصين، ... وحول تنامي اعداد الاطفال من ذوي طيف التوحد، قالت هذه الخبيرة انها تعود الى ارتفاع الوعي وكثرة الدراسات العلمية الى جانب اساب اخرى ومن بينها مخاطر الحروب والاوبئة واثارها على الحمل والولادة، وملامسة الاطفال منذ سن الستة اشهر الشاشات الالكترونية، حسب رأيها. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
