استفادت أكثر من 140 إمراة من خدمات القافلة الصحية لتقصي سرطان الثدي تحت شعار" قد ما تفطن بكري قد ما شفاك يكون أسهل"، خلال محطيتها بكل من المستشفى الجهوي ببن قردان والمستشفى الجهوي بجرجيس، الّذي حلت به اليوم السّبت في اطار جولتها بولاية مدنين. وتجاوز عدد النساء الراغبات في الاستفادة من الخدمات المجانية لهذه القافلة بالمستشفى الجهوي بجرجيس 70 إمرأة، تمكن عدد منهن بفضل التجهيزات الطبية المتوفرة بالقافلة من إجراء صور بالصدى أو الفحص الشعاعي " الماموغرافيا"، كما تمّ أخذ عينات وقراءتها في نفس اليوم بفضل وجود مختصين في الأنسجة والأورام والعلاج الكيميائي ضمن فريق القافلة المتمثلة في شاحنة متنقلة مجهزة بعديد التجهيزات الطبية، حسب الدكتورة سلمى قدرية الكاتبة العامة لجمعية نوران للتوقي من السرطان أحد الشركاء في تنظيم هذه القافلة مع وزارة الصحة والديوان الوطني للاسرة والعمران البشري وأحد مخابر الأدوية التونسية. وأضافت محدّثة "وات" أن عمل القافلة لا يقف عند الفحص والكشف بل يتم التكفل بكل حالة يتم كشفها وتوجيهها إلى المختصين للعلاج والمتابعة مشيرة إلى أنه قد تمّ صباح اليوم كشف 3 حالات بالمستشفى الجهوي بجرجيس في انتظار استكمال كل عمليات الفحص والتصوير نهاية اليوم. وقد تم خلال محطة القافلة الصحية بالمستشفى الجهوي ببن قردان، أمس الجمعة، فحص 70 إمراة، 35 منهن أجرين الفحص الشعاعي " ماموغرافيا" على الثدي ليتم كشف حالة واحدة تستوجب علاجا جراحيا دون أن تكون إصابة بالسرطان وفق قدرية. ... وذكرت الكاتبة العامة لجمعية نوران أن القافلة تواصل جولتها الشهرية طيلة السنة بين مختلف الولايات وخاصة منها الداخلية التي تفتقر إلى وسائل التقصي بالمستشفيات العمومية وذلك بهدف تقريب خدمات التقصي المبكر لسرطان الثدي من المرأة سيما وأن عدد الإصابات المسجلة سنويا في تونس يصل إلى أكثر من 3500 إصابة بسرطان الثدي وهو أول سرطان من حيث نسبة الانتشار في تونس وفي العالم . ويذكر أن وزير الصحة علي المرابط قد تابع نشاط هذه القافلة بجرجيس وبن قردان مثمنا هذه الشراكة الثلاثية بين القطاع العمومي والخاص والمجتمع المدني وتضافر الجهود من أجل تقريب الخدمات الوقائية والعلاجية للمواطن وتجنيبه عناء التنقل. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
