تعززت خدمات الصندوق الوطني للتأمين على المرض والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بفرع جهوي مشترك بالمرناقية، اشرف على افتتاحه وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي صبيحة اليوم الخميس، رفقة والي منوبة والمديرين العامين للصندوقين وعدد من الاطارات المركزية والجهوية، في اطار تقريب الخدمات للمواطنين، وتقليص الاكتظاظ عن الفرعين الجهويين للصندوقين بمنوبة. واكد الذاهي في تصريح ل(وات)، ان الوزارة تعمل على تقريب الخدمات للمواطنين، وضمان جودتها، وذلك من خلال احداث عدد من الفروع المحلية للصناديق الاجتماعية (الكنام والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية) والتي لاقت اقبالا كبيرا ونجاعة في الاداء. ... واعتبر ان هذه الاحداثات تعكس الاستراتيجية المتكاملة للصناديق الاجتماعية، التي ترتكز لا فقط على بعث فروع جديدة في الجهات بل كذلك على التقليص من عجزها المالي، وخاصة بالنسبة لمنظومة الكنام وذلك من خلال خلاص الدائنين، والمستشفيات العمومية والصيدلية والمركزية في اطار سياسة جديدة وناجعة ستمكن من تعافي الصناديق قريبا. واضاف ان التركيز ضمن السياسة الجديدة، كان ايضا على الادوية الخصوصية التي يجب ان تكون من حق كل تونسي وخاصة المضمونين الاجتماعيين دون تعطيل او حسابات، مع تدارس سبل تامين الادوية الخصوصية للمنتفعين ببطاقة العلاج المجاني، وبالتعريفة المنخفضة، بشكل مستمر ودون نقص. هذا وتوجه خدمات الفرع الجديد المشترك للصندوقين الى اكثر من 167 الف مواطن من معتمديات المرناقية وبرج العامري والجديدة والتي يتوفر بها فرع "للكنام" وطبربة والبطان، يتوزعون، وفق تصريح المدير العام للصندوق كمال المدوري، على اكثر من 45 الف مضمون اجتماعي، واكثر من 11 الف عملة غير اجراء، و1326 منتفعا من الاجراء . وسيوفر المركز الجديد خدمات التسجيل والحسابات الفردية وايداع التصاريح والانخراط والاستخلاص الخاصة بالضمان الاجتماعي، فضلا عن خدمات التامين على المرض، على غرار التكفل بالامراض العادية، او الامراض المزمنة والثقيلة، ومنافع حوادث الشغل والأمراض المهنية والتامينات الاجتماعية. واشار الى ان خدمات التامين على المرض ينتقع بها 8 مليون تونسي، موزعين على 80 مكتبا جهويا وفرعا محليا بكامل جهات الجمهورية، وقد تدعمت الخدمات ليس فقط بخلق مراكز محلية، بل بوضع مركز افتراضي كامل الخدمات على ذمة المستفيدين، يمكنهم من الولوج عن بعد والقيام بكافة الخدمات وتجنيبهم عناء التنقل. تابعونا على ڤوڤل للأخبار
