رواية في حلقات بالدارجه التونسيه تاليف وكتابه محمود حرشاني الحلقة السابعة عشر ………….. …تعدات ايام على السبتي وهو شبه هايم..هو كان يحب زميلتو الفه ياسر وما تصورش انها باش ترفض الزواج منو..خاصة بعد ما عداو اشهر وهوما يخدمو مع بعضهم في قهوه //الكوان دون ليكس. //وكان بيناتهم ود كبير.لكن الفه فاجاتو وقت اللي فاتحها في الموضوع بانها ما عندهاش حتى رغبه في الزواج من جديد بعد ما فشل زواجها الأول. وانها قررت باش تعاود ترجع لقرايتها وتسجل في مكتب حر باش تنجم توخد الباك وتواصل في الجامعة. قالت اللي هي تحترمو وتقدرو لكن ما تنجمش تتزوجو.لانها تحب ترجع تقرا من جديد.. عندها حلم تحب تحقو وهي ان تتخرج محاميه أو صحفيه.. والزواج بالنسبة ليها موش اولويه.. في الوقت الحالي.. وعدا السبتي ايامات وهو من قهوه لقهوه.وبطل الخدمة.حتى لوين نهار وهو قاعد في القهوة اللي يقعد فيها كل صباح..وتوقفت سيارة بيضاء اللون من النوع الفاخر ونزلت منها سيده وقصدتو مباشرة.وبعد ما سلمت عليه.قاتلو هاك قاعدة في قهوه على الصباح. تحبش تخدم على روحك..حاجتي بخدام عندي قضيات في الدلر..السبتي الفليسات متاع القهوة بداو يفرغو و من غير ما يخمم قام معاها . قالليلها وين تحب نركب. قاتلو بجنبي اشنوى المشكل.. وفي الطريق سالتو على اسمو وعمرو والبلاد اللي جاي منها.والسبتي يجاوب على كل سؤال تطرحو عليه.. وبعد ما سالتو وبربشتو قاتلو أنا اسمي وداد وعمري فوق الاربعين وتحت الخمسين.ومن غير ما يفكر قالها السبتي خمسة واربعين..قاتلو وداد عجب كيفاش عرفت..باخي ظاهر علي..قالها أنا خبير في الأعمار وخاصة اعمار النساء.. ضكحت وداد ضجكة كبيرة وقاتلو أول مرة نسمع بالاخنصاص هذا.قالها السبتي وانزيدك.قاتلو اشنوى.قاله أنت ما تنجم تكون كان ارمله…. قاتلو صحيح ومنين ليك ها المعلومه هاذي..يا ويحي منك.كيفاش عرفت وأنت تراني لاول مره..يا خي تعرفني من قبل. .قالهاالسبتي..وراء سيدي بوحطبه… لا …أول مرة انشوفك..قاتلو اشكونو هذا سيدي بوحطبه واش يخدم. قالها السبتي سيدي بوحطبه جدنا في ولدي الهشيم ونعملولو زرده ونزوروه كل ليلة الجمعة كان لزم .وداد كانت تسمع في السبتي يحكي وهي باش تتفلق من الضحك..ملا سيدي بوحطبه هذا.. زعمه هو اللي بعثك لي ودلني عليك. قالها السبتي…فلرما. تحل باب الفيلا ودخلت وداد بسيارتها داخل الفيلا ومعاها السبتي. وكيف نزلو من السيارة قاتلو لحظه نوريك اش باش تخدم وتواصل تحدثني على بركات سيدي بوحطبه..قالها السبتي سيدي بوحطبه..السلام والرحمه يا مدام. كيف نزلو من السيارة ودخلت الفلا الفاخره …قاتلو وداد هاذي هي الفيلا متاعي..كنت نسكن فيها أنا والمرحوم زوجي قبل ما يتوفى في حادث مرور.. وتوى هاني عايشه فيها وحدي قالها السبتي..الله يرحمو..لكن سامحني مدام أنت بربشتني ياسر .. وأنت اش تخدم..قاتلو بهدوء..محاميه…… ………… وغدا حلقه جديدة من روايه ولد الموجيرتاليف محمود حرشاني @كل الحقوق محفوظه للمؤلف كل التفاعلات: 29Kiko Fantar، وJalila Ben Thabet و27 شخصًا آخر
