كان منذ بداية طفولته وشبابه مغرما بالصحافة ومراسلة الاذاعات الاجنبية فكان يقبل على قراءة كل ما يقع بين يديه من صحف ومجلات ونشر اولى محاولاته في الكتابة بصحف المسيرة والناس ومجلة الشباب ومجلة الاذاعة وهنا لندن كما كان يراسل الاذاعات الاجنبية واسس اول ناد للمستمعين لاذاعة كولونيا العربية بمسقط راسه قرية الواعرة وكونه من بين ابناء القرية وكان هذا النادي يراسل الاذاعة وحصل على اعتماد منها ميدالية . كما كان مغرما بمراسلة البرامج الثقافية في الاذاعة التونسية مثل برنامج هواة الادب وبرنامج صور من الحياة وبرنامج من النافذه وبرنامج كنش المذيع باذاعة صفاقس.وتمت دعوته للمشاركة في الملتقى السنوي لبرنامج هواة الادب الذي تنظمه الاذاعة التونسية ويشرف على تكريم المشاركين فيه الرئيس الحبيب بورقيبة كما كان من ابرز عناصر تحرير مجلة المعهدالتي تصدر شهريا واسس رفقة مجموعة من زملائه جريدة حائطية للمعهد كاننوا يكتبونها على الورق المقوى وينشرونها كل يوم جمعة وفي العطلة الصيفية عندما يعود الى قريتهم وهو تلميذ اسس جريدة كان يكتبها بخذ يده على ورق وزيري في 4 صفحات بعنوان . اخبار الواعرة وهي اسم قريته ينشر فيها اخبار القرية ويوزعها بين اصدقائه اشتغاله بالصحافة انتدب سنة 1976 ليكون مراسلا جهويا للاذاعة والتلفزة التونسية ووكالة تونس افريقيا للانباء بولاية سيدي بوزيد ومراسلا لجريدة العمل التي يصدرها الحزب الاشتراكي الدستوري كما كان من مؤسسي اول نشرة جهوية في التلفزة التونسية واحد العناصر البارزة في النشرة الاخبارية اليومية بالاذاعة التونسية الخاصة بالجهات // عبر ولايات الجمهورية //كما كان اول من اقحم الاخبار الجهوية في اذاعة تونس الناطقة بالفرنسية وهو حدث ابرزته صحيفة لابراس لانه لم يكن من تقاليد هذه الاذاعة تقديم مراسلات جهوية حول احداث الجهات في نشراتها الاخبارية تاسيسه لمجلة مراة الوسط في 25 ماي 1981 اسس جريدة مراة الوسط كجريدة جهوية محلية بسيدي بوزيد ولبم يكن احد يتوقع ان هذه الجريدة الجهوية الصغيرة ستتحول بعد سنوات الى واحدة من اهم المجلات في تونس وذلك بفضل حرص القائمين عليها على تحدي كل الصعوبات وتحولت بداية من جانفي 1990 الى مجلة شهرية ملونة واستقطبات اهم الكتاب بل انها اضافت مشروعيبن جديدين وهما مجلة الاطفال براعم الوسط وسلسلة كتاب مرؤاة الوسط وحققت المجلة وكذلك مجلة الاطفال براعم الوسط نجاحا كبيرا واستمر صدور المجلة الى حدود مارسؤ 2013 للتحول الى مجلة على الانترنات على امل العودة الى الصدور الورقي كتبه ومؤلفاته اصدر الكاتب محمود الحرشاني حوالي 25 كتابا بين ورقي والطكتروني ومسموع ومن اهم كتبه نذكر خاصة مذكرات صحفي في الوطن العربي.. رائحة الارض. فيض الوجدان.جوائز ادبية في الوطن العربي.قول على قول. رسائل لا تحتمل الاخحتفاء.البحث عن فكرة. اسماء من جماعة تحت السور.مجلات افلت..فتر سفر زكتب للاطفال . جبة ابي. وفاء قطة وقصص اخرى. بالاضافة الى مجلة الاطفال براعم الوسط برامجه الاذاعية والتلفزية اعد الاستاذ محمود الحرشاني عشرات البرامج الاذاعية والتلفزيه ومن اهم برامجه الاذاعية في اذاعة صفاقس قول على قول.شارع الصحافة. جدوائز ادبية. تحت السور.ملاحق ثقافية.رسائل الخالدين. اذاعة قفصة المجلة الثقافية.كتاب اليوم.ملف الاسبوع الاذاعة الوطنية حلقة الباربعاء من كل اسبوع من برنامج خيوط الفجر في القنوات التلفزية التلفزة التونسية اكثر من 150 روبورتاج تلفزي في اغراض مختلفة قناة الانسان 20 حصة من برنامج حديث الناس الاسبوعي قناة البوادي الكويتية 20 حصة من برنامنج خوار فكري كما تعامل مع اذاعة البي بي سي كمراسل متعاون من تونس ومجلة العربي كمراسل من تونس لمدة سنتين ومدير مكتب مجلة عالم الفن وكتب بمجلات الزمان والمجلة العربية والرافد والعربي وعالم الفن التكريمات والجوائز الكاتب والبصحفي محمود الحرشاني حاصل على عديد الجوائز من تونس والعالم العربي فهو حاصل على الوسام الوطني للاستحقاق بدرجاته الرابع والثالث والثاني من رئاسة الجمهورية التونسية وجائزة وزارة الثقافة عن كتابه رائحة الارض والجائزة الذهبية لمنطمة التربية والاسرة وجائزة وزارة البئة وجائزة ولاية سيدي بوزيد للابداع الثقافي النشاط الجمعياتي اول رئيس لفرع اتحاد الكتاب التونسيينبسيدي بوزيد. رئيس جمعية النهوض بمجلة مراة الوسط. رئيس جمعية جيران القمر الثقافية مؤسس مهرجان مراة الوسط للابداع العربي