أعلمت وزارة الداخلية منذ حين في بلاغا لها أنّها عاينت خلال الفترة الأخيرة تواتر نشر عدد من وسائل الإعلام أخبارا مغلوطة أو تفتقد للدقة. وتذكّر الوزارة أنّ المصدر الرئيس للمعلومات حول الوضع الأمني هو مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الداخلية، ونبهت الوزارة إلى أنّ تواصل مثل هذه المخالفات من شأنه إرباك الرأي العام والحطّ من معنويات العسكريين والأمنيين الذين يواصلون بثبات مهامهم في جميع المجالات. وتهيب وزارة الداخلية بجميع وسائل الإعلام والمواطنين عدم الانجرار وراء ترويج الإشاعات. ودعت الوزارة جميع الإعلاميين إلى تفهّم خصوصية بعض العمليات الأمنية والتي تقتضي التحفظ على الكثير من تفاصيلها ضمانا لنجاعتها وحماية للوحدات الميدانية العسكرية والأمنية.