قدمت منذ خطواتها الأولى الى «جمعية التخت العربي للموسيقى العربية» بمدينة «تونس» لتنهل القواعد الفنية على أسس صحيحة بداية من المالوف والموشحات والمقامات فشبت متشبعة بالموسيقى العربية في أبهى تجلياتها... لم تتسرع بل عملت في تريث واقتحمت المنوعات التلفزية في قنواتنا بكل امتياز لأنها تعتبرها بوابة للتألق من خلال انتاج خاص سيأتي في وقته... التقيناها في الحوار التالي: وكأنك تأخرت عن البروز على الساحة الفنية؟ أبدا... أنا لا أستعجل الخطى والنجاح سيأتي في وقته... شرفي أني تربيت في جمعية عريقة لدى أساتذتي الأجلاء المرحوم «ابراهيم الطرابلسي» و «رشيد الورفلي» و «فتحي بن صالح» و «محمود زميط» ومعهم قدمنا عروضا لاقت النجاح في شتى المهرجانات الجهوية والوطنية. وماذا تنتظرين؟ أردت أن أمر من خانة الاختبارات فشاركت تقريبا في كل المسابقات التلفزية ومررت ببعض المنوعات وغنيت مع فنانين كبار وهدفي مزيد كسب الخبرة في مجال يتطلب الحرفية والصنعة والحضور الركحي وكل «حاجة في وقتها». لمن تغنّين؟ أنا سليلة الأغنية العربية العميقة بكل ما فيها من امتياز في الكلمة واللحن... أغني لمن أحب... «وردة» و «أمينة فاخت» ومن الجيل الجديد أشدو أغنيات «شيرين» و «نانسي عجرم». وماهو جديدك؟ طبعا سأرافق «التخت العربي» في المهرجانات الصيفية صحبة منتخب الجمعية... «مراد الأمير» و «فائزة الرابعي» و «سليم أحمد» مع مشاركة في بعض المنوعات الاذاعية. يقول أهل الاختصاص بأن الفنان يقيم حسب انتاجه؟ أدرك هذا جيدا... ولكن ماذا أفعل في غياب الدعم المالي لأن الانتاج الخاص يتطلب مصاريف... وأنا في انتظار «شركة انتاج» تتكفل بانتاجي خاصة أن الأغاني متوفرة وعندي عروض من ملحنين آمنوا بصوتي وبقدراتي الفنية.