تم الخميس 23 ماي 2013 في لقاء صحفي انتظم بنزل سيفاكس الاعلان عن تكوين نقابة جهوية جديدة للفلاحين بولاية صفاقس تابعة للنقابة التونسية للفلاحين التي تأسست منذ 10 ديسمبر 2011 كما تم ايضا الكشف عن تركيبة المكتب التنفيذي لهذا الهيكل النقابي الجهوي الذي يتكون من الرئيس فوزي الزياني ومساعد الرئيس عبد الوهاب الرقيق وأمينة المال حدادية الغريبي علاوة على الأعضاء هاجر الطرابلسي ومحسن بوحامد وسليم الفندري وماهر المسدي . وقد صرح رئيس النقابة التونسية للفلاحين بصفاقس فوزي الزياني ل " التونسية" أن الهدف الأساسي لهذه النقابة الجديدة هو مزيد تكريس مبدأ التعددية النقابية التي هي خير ضمان لمصالح الفلاحين الذين يعانون حسب قوله من مشاكل جمّة تتلخص بالأساس في المديونية ومسألة القروض والمنح وكذلك ارتفاع أسعار الأعلاف فضلا عن معضلة الري التي تسببت في تضرر العديد من أشجار الزياتين بجهة صفاقس ناهيك عن الاشكاليات العقارية التي زادت الطين بلة . على صعيد آخر شدد فوزي الزياني على استقلالية هذا الهيكل النقابي الجديد الذي قال إنه سيكون بمنأى عن كل التجاذبات السياسية كما أوضح رئيس النقابة التونسية للفلاحين بصفاقس أسباب استقالته من الإتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري حيث قال إن هذه المنظمة العتيدة أضحت أداة طيعة لخدمة مصالح حزبية لأحد الأطراف المكونة للترويكا الحاكمة الآن في تونس وهو الأمر الذي جعله يخيرّ الانسلاخ صحبة مجموعة من الفلاحين بعد أن فشلت محاولاتهم المتعددة في إصلاح الإتحاد من الداخل. جدير بالذكر أن النقابة التونسية للفلاحين بصفاقس تمكنت من استقطاب 200 منخرط من قطاعات متنوعة في ظرف 5 أيام من تاريخ تأسيسها كما أنها فتحت مقرا لها بشارع فرحات حشاد وسط مدينة صفاقس بالإضافة إلى الفروع المحلية التي سيتم إحداثها قريبا داخل المعتمديات وهو الأمر الذي قد يؤشر على أنها ستكون طرفا قويا على المستوى النقابي الفلاحي بجهة صفاقس .