في إطار نشاطها الثقافي تنظم جمعية احباء المكتبة والكتاب ببن عروس بالاشتراك مع إدارة المطالعة العمومية و المندوبية الجهوية للثقافة ببن عروس والمكتبة الجهوية بن عروس ايام 28و29 و30نوفمبر الجاري ملتقي بن عروس الوطني للكتاب والمطالعة في دورته الأولى "الكتاب والمطالعة في الإعلام التونسي ". ويتضمن برنامج الملتقي عدة محاور يؤثثها نخبة من الأدباء والكتاب بالإضافة إلى الإعلاميين المهتمين بمجال الكتاب على غرار الأستاذ فرج شوشان الذي سيقدم مداخلة تحت عنوان "الكتاب بين إشكالية التداول التقليدي ومتغير الاتصالات الحديثة كما سيسجل الكاتب والصحفي حسن بن عثمان حضوره في الملتقي من خلال مداخلة حول "الصحافة الأدبية في تونس من خلال تجربتي الشخصية "والإعلامي محمد برجب الذي سيقدم مداخلة حول الأدب في الإعلام التونسي و يسجل الملتقى أيضا حضور العديد من المشرفين على الصفحات الثقافية في الصحف التونسية على غرار عبد الله مالك القاسمي ونور الدين بالطيب إضافة إلى العديد من الأسماء البارزة في مجال الأدب والرواية على غرار ظافر ناجي وابراهيم الدرغوثي وعبد الجبار الشريف وكمال الرياحي . أي حضور للكتاب في وسائل الإعلام ؟ دأبت جل القنوات التلفزية على تخصيص حيز ضيق من الزمن في الهزيع الأخير من الليل وفي المقابل يمكن التأكيد أن قلة قليلة من وساءل الإعلام المكتوبة تولي شأنا للكتاب وللإصدارات الجديدة وفي ظل الثورة التكنولوجية الحديثة وتنامي سلطتها يبقى السؤال المطروح أي حضور للكتاب في وسائل الإعلام في تونس وهو موضوع هذا الملتقى الذي سيفتتح يوم غد الإربعاء بمداخلة حول الكتاب والمكتبات من تقديم السيد علي المرزوقي مدير إدارة المطالعة العمومية ستكون مشفوعة بمداخلة ثانية للأستاذ يوسف سعيدان تحت عنوان القراءة والاطلاع في وسائل الإعلام وفي نفس السياق يندرج موضوع المداخلة العلمية الثالثة للأستاذ محمود البدوي "دور الإعلام المسموع في التعريف بالكتاب وتتواصل اشغال الجلسية العلمية الأولى بمداخلة رابعة للأستاذ فرج شوشان : "تجربتي مع الكتاب " ليختتم الأستاذ نور الدين محمود اشغال اليوم لأول للملتقى بمداخلة تحت عنوان "الكتاب بين إشكالية التداول التقليدي ومتغير الاتصالات ".وتتواصل اشغال ملتقى المطالعة ببن عروس يوم الخميس 29 نوفمبر مع الجلسة العلمية الثانية والتي سيكون محورها الصحافة الأدبية وتستهل بمداخلة للإعلامي محمد برجب تحت عنوان "الأدب في الإعلام التونسي " وتكون مشفوعة بمداخلة ثانية هي عبارة عن استعراض لتجربة شخصية للصحفي والروائي حسن بن عثمان تحت عنوان "الصحافة الأدبية في تونس من خلال تجربتي الشخصية "وتتلوها مداخلة ثالثة للصحفي والشاعر عبد الله مالك القابسي تحت عنوان "الصحافة الأدبية في جريدة الأخبار نموذجا" ....وتختتم أشغال الجلسة العلمية الثانية بسؤال يتردد كثيرا في ظل الواقع الجديد الذي نعيشه وستقدمه السيدة فوزية المزي تحت عنوان "أي مستقبل للكتاب في ظل تعدد المشهد الإعلامي " الكتاب والقارئ في الفضاء اللألكتروني تحت عنوان الكتاب والقارئ في الفضاء الألكتروني تنعقد الجلسة العلمية الثالثة مساء يوم الخميس 29 نوفمبر تحت رئاسة السيد عابد الشيحاوي وسيؤمن المداخلة الأولى الروائي ابراهيم الدرغوثي "المكتبة والقارئ من ألواح الطين حتى الفضاء الإلكتروني تليها مداخلة ثانية للسيدة حنان كشوطي "قارئ القرن الواحد والعشرين بين الكتاب والكتاب الألكتروني "وفي نفس السياق تتمحور مداخلة السيد خليفة المنصوري "الكتابة الألكترونية وفضاء الإبداع الحر" وتختتم أشغال الجلسة العلمية الثالثة بتقديم موقع واب "الكتاب التونسي " من طرف الأستاذ بالمعهد الأعلى للتوثيق جلال الرويسي الذي ستولى أيضا تنشيط الجلسة العلمية الرابعة والتي ستكون يمثابة منبر حر يتم من خلاله استعراض شهادات وتجارب في مجال الصحافة الأدبية والإعلام ...هذا وسيتم اختتام الملتقى يوم الجمعة 30نوفمبر بتقديم مداخلات حول علاقة الكتاب بوسائل الإعلام بداية بالصحافة المكتوبة مرورا بالوسائل السمعية وصولا إلى التلفزة سيؤمنها الإعلامي والشاعر نور الدين بالطيب إضافة إلى كلا من ظافر ناجي وكمال الرياحي وعلي المرزوقي وعبد الجبار الشريف.