تبعا للمقال الصادر على صفحات "التونسية" تحت عنوان: بعد تعيينه كمتصرف في مجلس إدارة "شمس آف آم": نسمات حرب باردة بين "إلياس الغربي" و"نوفل الورتاني" ورد علينا الردّ التالي : الى السيد رئيس تحرير التونسية طالعنا باستغراب المقال الصادر بموقع "التونسية" بعد تعيينه كمتصرف في مجلس إدارة "شمس آف آم": نسمات حرب باردة بين "إلياس الغربي" و"نوفل الورتاني وعملا بحق الرد نريد توضيح بعض النقاط اولا هذا الرد هو تحرير مشترك بين الياس الغربي ونوفل الورتاني وهذا في حد ذاته رد على ماوصفه كاتب المقال بالحرب الباردة والعلاقة المتوترة بيننا ثانيا نريد توضيح بعض النقاط ما يجمع بيننا هو احترام متبادل وصداقة قديمة وقد عملنا معا سنوات طويلة في اذاعة "موزاييك" وعشنا تجربة فريدة ونجاح نادر لأول اذاعة خاصة في تونس وكان العمل فيها جماعيا ولا يوجد فيها لا فاتق ولا ناطق وكان الياس الغربي مديرا للإنتاج ومؤطرا للمذيعين الشبان ونوفل الورتاني مديرا للبرمجة منذ تعيين الياس الغربي لم يفكر نوفل الورتاني ابدا في الإنسحاب ولم يشعر ان مكانه مهدد كمذيع وليس كقائد روحي كما ذكر كاتب المقال بل يعتبر ان الياس الغربي يتمتع بالكفاءة والخبرة اللازمتين للنجاح في مهمته وقد تحادثنا كثيرا وتبادلنا وجهات النظر ولا يوجد اي اختلاف بيننا يقول كاتب المقال ان تواجدهما سويا ضمن نفس المكان غير ممكن حاليا لان ثقلهما الاعلامي لا يسمح لتجاورهما مطلقا... وهذا ما نعتبره استنتاجا خاطئا وبعيدا عن المنطق لأن المؤسسة الإعلامية تحتاج كل الكفاءات لنجاحها ونجاح "شمس" كان بمجهود كل افرادها ليس هناك حرب زعامة لأن لكل واحد منا مهمته المختلفة عن الآخر ولم نسمع عن اجتماع لمنشطي شمس حول موضوع نوفل الورتاني لأنه لم يفكر مطلقا في مغادرة الإذاعة لم يتلق نوفل الورتاني أي عرض للإنضمام الى اذاعة "موزاييك" و تجمعه بمديرها وافرادها علاقة احترام كبيرة راينا ان هذا التوضيح ضروري لأن المقال قدم صورة مغلوطة عن الوضع في اذاعة "شمس" بل يمكن ان يؤثر سلبا على الأجواء داخلها وكان من المفروض ان يتصل بنا السيد "العربي الوسلاتي" كاتب المقال حتى نوضح له الأمور وحتى يتفادى نشر معلومات غير صحيحة وشكرا تعقيبنا نشكر للزميلين "إلياس الغربي" و"نوفل الورتاني" إهتماهما بما ينشر حول شخصيهما وإذاعة "شمس آف آم" ونثمن حرصهما على لفت النظر والتوضيح بقي أن نشير إلى أن ما جاء في مقالنا لم ينبن على افتراضات من وحي الخيال أو فلسفة محررة للتعرض إليهما وإنما هي استنتاجات أملاها الغياب المفاجئ لنوفل الورتاني عن موعده الصباحي في إذاعة "شمس آف آم" وما بلغنا من أخبار حول إحتمال تواصل هذا الغياب .كما لا يفوتنا أن نبارك أجواء الوئام التي تسود أجواء إذاعة شمس آف آم ولا شك أن في كفاءة "إلياس" و"نوفل" ما يبشر بتطور المادة الإعلامية في هذه الإذاعة الفتية .