غضب كبير ساد جماهير «الهمهاما» بعد النتائج السلبية الأخيرة وخاصة الهزيمة الأخيرة ضد نجم المتلوي حيث كان الجميع في حمام الأنف ينتظر ردود فعل قوية من أبناء المدرب معين الشعباني ليواصل الفريق سلسلة نتائجه الهزيلة والتي قد تكون لها عواقب وخيمة جدا في نهاية المطاف ،بخسارته ضد النجم الرياضي المتلوي يكون نادي حمام الانف قد عجز عن الخروج من الهزائم لسبع جولات كاملة . ورغم ذلك فإن شق كبير من أحباء الأخضر والأبيض مازالوا يثقون في قدرة الفريق على الخروج من هذه الوضعية وطالبوا بالتفاف قوي حول الفريق واللاعبين الذين سيكونون أمام حتمية الفوز السبت القادم على ضيفهم اتحاد بن قردان ان كانوا يريدون فعلا البقاء ضمن الكبار. «أمين الغدامسي» هو صاحب المبادرة تم مؤخرا على إحدى الصحف المكتوبة نشر مقال مفاده بأن المسير والمسؤول السابق لنادي حمام الأنف فاضل بن حمزة هو الذي تعهد بتحمل كامل مصاريف التنقل والإقامة لرحلة الفريق أول أمس السبت إلى عاصمة المناجم أين خاض مباراته مع فريق المكان . لكن أحد المسؤولين في هيئة الدعداع أكد لنا أن صاحب هذه البادرة والحركة النبيلة هو المحب الوفي والمتعود بدعمه المادي والمعنوي للجمعية هو أمين الغدامسي فهو الذي تكفل بكل مصاريف مباراة نجم المتلوي مخاطبنا أراد تصحيح المعلومة فحسب حتى يعطي لقيصر ما لقيصر. وانهارت طائرة «الهمهاما» ودّعت «طائرة» الهمهاما بطولة الدوري الممتاز بعد خسارتها الأخيرة ضد جاره مستقبل المرسى في دربي الضاحيتين لتتعطل طائرة فريق بوقرنين في سماء الضاحية الشمالية على نتيجة ثلاثة أشواط مقابل صفر . ودون الدخول في تفاصيل أسباب النزول فإننا نلخصه في بعض الكلمات هو أن الجميع في حمام الأنف وخاصة هيئة النادي تتحمل انهيار الفريق ليغادر دوري الأضواء بعد موسم تميز بالصعوبات والمعاناة الجمة التي عانى منها اللاعبون خاصة فيما يتعلق برواتبهم ومستحقاتهم المالية التي كانت تشهد تأخيرا كبيرا في مواعيد توزيعها على اللاعبين وغيرها من المشاكل التي يعرفها القاصي والداني. ولابد ّأيضا من الإشارة إلى أن هيئة فرع الطائرة تتحمل جزءا من المسؤولية على مستوى الإختيارات وتطويق الأزمات عند الضرورة .لكن ربما الموضوع الذي خلف ردود فعل كبيرة لدى الرأي العام الرياضي في حمام الأنف هو ما بلغ إلى رئيس النادي عادل الدعداع من معلومات تفيد أن الخسارة ضد القناوية سببها لاعب معروف تعمد «بيع» فريقه الذي ترعر فيه . هذا جزء من الحكاية في انتظار الكشف عن الحقيقة وبقية أطوار «القضية».