تشهد جزيرة قرقنة مرة أخرى تسربا نفطيا من أنبوب ناقل للنفط يرجح انه تابع لشركة طينة للخدمات البترولية وتحدثت الأخبار عن وجود بقعة كبيرة تنتشر على طول 15 كلم قبالة المنطقة ما بين محطة سيدي يوسف البحرية والقنطرة التي تفصل مليتة عن بقية الأرخبيل وتحدث البعض عن روائح كريهة تنبعث من التسرب النفطي. تجدر الإشارة الى أن هذه المنطقة شهدت حالات مماثلة من التسرب النفطي كما حصل سنة 2010 واخرها يوم 18 مارس الماضي وأكد البعض ان التسرب الجديد اكبر من سابقه وأن الأضرار البيئية ستكون كبيرة لا سيما في جزيرة تعتمد بشكل كبير على الصيد البحري. لكن المسؤول عن الحماية بشركة طينة للخدمات البترولية في قرقنة انيس المصمودي نفى في تصريح لراديو موزاييك خبر التسرب النفطي الجديد في المنطقة الفاصلة بين القنطرة وميناء سيدي يوسف واضاف انه تم اجراء عمليات تفقد وتثبت في الغرض وأنه لم يتم رصد أي تسرب نفطي.