على إثر المقال الأخير الذي كنا قد أشرنا فيه إلى ما تعرض له لاعب الهمهاما خالد المليتي من اعتداءات جسدية دون مبرر و مظلمة صارخة في حقه من قبل بعض أعوان أمن المركز الوطني بالمدينة الجديدة وذلك حسب ما أكده لنا رئيس النادي عادل الدعداع و كنا في نفس الوقت قد أخذنا هذا الطرف المعني بالموضوع و هو المركز المذكورالذين أبدى عدد جملة و تفصيلا ما ذكره عادل الدعداع ، وهذا طبعا ما لاقى ردود فعل كبيرة من الأوساط الرياضية في حمام الأنف الذين أبدى عدد منهم بعض الإستياء على صاحب المقال حيث رأوا حسب قولهم أن الموضوع بعد الإثباتات و الدلائل من خلال شريط الفيديو الذي ظهر فيه المتضرر خالد المليتي في المستشفى وأثار الإعتداءات عليه كانت واضحة للعموم لا تستدعي الإتصال بأعوان المركز الذين من المنتظر حسب قولهم أن يقوموا بنفي ما نسب إليهم و الإكتفاء بما ذكره الدعداع. وهنا لا بد من توضيح شيء هام لنقول لهم إنّ أخلاقيات المهنة تتطلب من الإعلامي خاصة في انعدام مواكبته للواقعة الإتصال بكل الأطراف المعنية بالموضوع للتأكد من المعلومة مع كامل الحياد طبعا خاصة في مثل هذه الملفات وكل طرف يتحمل مسؤوليته في ما يقوله «نقطة وارجع للسطر»... ودائما في هذا السياق اتصلنا باللاعب خالد المليتي الطرف الأول في القضية الذي أبلغنا أنه تعرض إلى العنف الشديد في مركز المدينة الجديدة مضيفا أنهم فعلوا به ما أرادوا و أذاقوه كل انواع القوة لسبب بسيط دائما حسب قوله للإطمئنان على زميله اللاعب الجزائري حميد الجاوشي الذي تعرّض لحادث مرور و تم إيقافه بالمركز المذكور وإعلام إدارة الفريق بالموضوع. يبدو من خلال التطورات التي تشهدها القضية كما أكده لنا أحد المسؤولين في نادي حمام الأنف أن الهيئة قامت بكل الإجراءات وتقدمت بشكاية ورفع قضية عدلية سيقدمها الفريق ضد كل من اعتدى على خالد المليتي مختتما قوله «إذا كان لدى الأعوان ما يؤكد أن خالد المليتي مذنب في هذه الواقعة فليثبتوا ذلك».