أفاد مصدر أمني بأن ضابطا وجنديا قتلا، في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس، في تفجير عبوة ناسفة بمدينة العريش التابعة لمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر. وأوضح المصدر لوكالة الأناضول، أن "عبوة ناسفة جرى تفجيرها في طريق المطار بمدينة العريش، عند مرور سيارة هامر عسكرية؛ ما أسفر عن مقتل ضابط وجندي". وأضاف أن الضابط والجندي تم نقل جثتيهما إلى مستشفى العريش العسكري بسيناء عقب الحادث مباشرة، فيما تقوم قوات أمنية بتمشيط المنطقة التي وقع بها الحادث. ولم تعقب السلطات المصرية على الحادث، ولم تتبناه أي جهة، غير أن مثل هذه الحوادث غالبا ما تعلن جماعة "أنصار بيت المقدس المتشددة، التي تنشط في سيناء بالأساس، تبنيها لها. ويوم الأربعاء، أعلن الجيش المصري قتل خمسة "إرهابين" وإلقاء القبض على 78 آخرين، خلال الثلاثة أيام الماضية، بمحافظة شمال سيناء. كما فجر مجهولون فجر الثلاثاء الماضي، أنبوب خط غاز بمدينة العريش، والممتد بمنطقة شمال سيناء إلى الأردن، في حادث حمل رقم 27 من سلسلة تفجيرات خطوط الغاز بسيناء منذ ثورة 25 جانفي 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك)". وتعول الحكومة المصرية على الأمن والاستقرار في سيناء، كمؤشر على الاستقرار في البلاد عموما، لاستقطاب الاستثمار الأجنبي إلى البلاد. وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلى رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس محمد مرسي في جوان 2013.