قال اليوم الإربعاء عماد دغيج الناطق الرسمي باسم رجال الثورة بالكرم انّه لن تكون هناك انتخابات في تونس في ظلّ مشاركة أحزاب وأشخاص تجمعيين. وأضاف في ندوة صحفية عقدتها الرابطة الوطنية لحماية الثورة : " على جثثنا أن يشارك التجمعيون في القوائم الانتخابية...وتحصين الثورة سيكون عبر الشعب وليس بالعزل". كما بيّن دغيج وجود أطراف أخطر من التجمعيين في البلاد، قائلا : "قناة التونسية وبالتحديد معز بن غربية الذي يريد لعب ورقة جديدة..أقول له لن تمرّوا..." ومن جهة أخرى، أشار دغيج إلى وجود أطراف توجّه اتهامات جزافا لرابطة حماية الثورة ورجال الثورة ويتهمونهم بأنهم دعاة عنف، وأضاف : "في حين أنهم يبرؤون من دعا إلى حرق القصرين وغيرها من المناطق...ونقول لهم رابطات حماية الثورة لم تدعو إلى القتل والحرق كما دعت الجبهة الشعبية ونداء التجمّع". وقال دغيج أنّه يتحدّى الجبهة ونداء تونس بأن يتقدّموا بقضية ضدّ الرابطة بدعوة أنّ الرابطة قامت بأعمال عنف أو مارست العنف، مؤكّدا أنّ الرابطة هي التي ستتقدّم بقضية ضدّ هؤلاء. ودعا دغيج كلّ المشرفين على الصفحات الثورية على مواقع التواصل الاجتماعي وكلّ من ساهم في ثورة 14 جانفي أن يكون صفا واحدا للتشبث بقانون التحصين الإعلامي للثورة والتحصين السياسي للثورة. وأضاف : "معز بن غربية وإعلاميون آخرون يجب أن يعودوا إلى جحورهم ويعلمون أنّ هناك رجال لحماية الثورة...كما أنه لا يجب أن نسمح بعودة أزلام النظام السابق ونداء التجمع والجبهة الشعبية التي تقف مع نداء العدو". أمّا عن سبل إنجاح الثورة، فدعا دغيج إلى ضرورة محاكمة كمال اللطيف الذي اعتبره سببا في قدوم بن علي والباجي قائد السبسي لسدّة الحكم. كما اعتبر أنّ الجرائم التي ارتكبها السبسي خلال 7 أشهر تساوي أضعاف جرائم بن علي طوال فترة حكمه.