وجّه اليوم الخميس لزهر العكرمي القيادي فى حركة نداء تونس تهما لشخصيات وقعت تسميتهم بوزارة الداخلية. وأضاف في تصريح لإذاعة شمس "أ ف م" أنّ هذه الأطراف تبث العنف والتطرف فى البلاد، داعيا إلى ضرورة إبعاد هذه الشخصيات وليس إبعاد علي العريض. وتحدّث العكرمي عن ثلاث شخصيات وهم على التوالي محرز الزواري المدير العام للمصالح المختصة ووحيد التوجاني المدير العام للأمن العمومي وعماد الغضبان المدير العام لقوات التدخل. وقال إنّ الزواري شخص" متطرف واخطر من الاشخاص الذين خدموا بن علي طيلة عشرين سنة"، مبينا أنّه أشرف على تنظيم المجزرة التي كادت تحدث ضد الباجي القائد السبسي رئيس حركة نداء تونس فى جربة. هذا ما أكّده أيضا الطاهر بن حسين ، حيث قال في تصريح لقناة التونسية مساء أمس الاربعاء ان راشد الغنّوشي المسؤول الأوّل على إغتيال الشهيد شكري بلعيد بتواطئ من وزارة الداخلية واضاف إنّ الزواري يأتمر بأوامر الغنوشي مباشرة عبر اتصالات هاتفية وأن "لديّ كل الأدلّة على ذلك". أمّا في ما يتعلّق بالتوجاني، فقال لزهر العكرمي إنّه شخص متطرف وهو الذي يسهر على تنظيم العنف فى شارع الحبيب بورقيبة...كما أضاف أنّ الغضبان "ليس بعيدا" عن هذه الشخصيات. وقال : "هذه شخصيات متورطة وعنيفة"، مبينا أنّ ما حدث أمس من تبادل عنف في شارع الحبيب بورقيبة إثر مرور جثمان الفقيد من هناك كان بسبب وجود تلك الشخصيات. ولمزيد الاستفسار حول هذه الاتهامات، اتصلت "الصباح نيوز" بلطفي الحيدوري من مكتب الإعلام بوزارة الداخلية، فرفض الإدلاء بأيّ تصريح في الغرض. وقال إنّ تصريح العكرمي ليس مسؤول ولن تردّ عليه الوزارة.