بعد أن عزمت لجنة الدفاع المتكونة من عدّة محامين بحزب نداء تونس تقديم شكاية الى محكمة الجنايات الدولية ضد العديد من الوجوه السياسية كعامر العريض وعبد الرؤوف العيادي ورئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة وزوجته ومجموعة من الأيمّة وردا على تلك الشكاية أفادتنا عضو المكتب التنفيذي بالرابطة الوطنية لحماية الثورة حليمة معالج أن ما يقوم به حزب نداء تونس تهريج وأن الباجي قائد السبسي فاشل ومشروعه فاشل أيضا لأنه حسب تصريحاتها في تاريخ الأحزاب لمن نسمع بحزب يرفضه الشعب كحزب نداء تونس وهو ير يد فرض نفسه بالقوة ويريد الإلتجاء الى محكمة الجنايات الدولية مضيفة أنه إذا كان لا بد من تقديم شكاية الى محكمة الجنايات الدولية لا بد أن تقدم ضد الباجي قائد السبسي الضالع في تعذيب اليوسفيين فالباجي قائد السبسي حسب ذكرها صرّح لإحدى الصحف الأسبوعية أنه ترأس وزارة الداخلية طيلة 14 سنة وهذا إقرار منه أنه إن لم يكن صانع الجريمة فهو شريك فيها بامتياز وأنه متستّر على التعذيب ولربّما حسب ذكرها مورّط في القتل وحول تركيبة لجنة التحقيق في أحداث ساحة محمد علي قالت أن الحكومة تجاهلت تشريك الرابطة الوطنية لحماية الثورة في تلك اللجنة واعتبرتها متواطئة مع الجبهة الشعبية ومع التجمع " ملاحظة أنه لو تم تركيب لجان في الفقر والبطالة والظواهر الإجتماعية البائسة لكان أفضل وأكدت لنا حليمة معالج أن الرابطة الوطنية لحماية الثورة تقدمت بشكاوي ضد كل من ابراهيم القصاص وشكري بلعيد وسمير بالطّيب والباجي قائد السبسي وذلك من أجل اتهاماتهم لرابطات حماية الثورة أنهم وراء العنف الحاصل بالبلاد.