الانتخابات الرئاسية الجزائرية: نسبة المشاركة الأولية في حدود 48% وسط توقعات بفوز تبون    المنستير: لاعبة التنس التونسية شهد الترخاني تنهزم في أوّل مقابلة لها في دورة الياسمين المفتوحة    فيلم "عائشة" لمهدي برصاوي يفوز بجائزة أفضل فيلم متوسطي في مهرجان البندقية السينمائي    المتحف الوطني بباردو يستضيف معرض "صلامبو من فلوبير إلى قرطاج"    ديشامب يتلقى صدمة جديدة في معسكر فرنسا    ليبيا.. قيادات مصراتة تؤكد تمسكها بالمسار الديمقراطي    وزير الفلاحة.. توزيع البذور الممتازة للحبوب في الآجال ضروري    وفاة النجم ويل جينينجز مؤلف أغنية فيلم "تيتانيك"    المهرجان الدولي للفنون التشكيلية...دورة ناجحة رغم الظروف الصعبة!    اثر عطب بإحدى محطات ستاغ.. الجزائر تزوّد تونس ب 1000 ميغاوات من الكهرباء    نابل .. الاحتفاظ بصاحب مسلخ عشوائي وحجز لحوم دواجن فاسدة    ولاية منوبة لم تسجل أية إصابة بشرية بداء الكلب    ماطر .. القبض على عصابة ..سرقة المواشي    القيروان .. استعدادا لاحتفالات المولد النبوي .. تركيب واقيات حديدية على الجزء المنهار من السور    نحو زيادة وتيرة التزود بالادوية    تقديرات إنتاج التين الشوكي بالقصرين    تتويجات تونسية في باريس : رجاء الجبالي تحرز برونزية دفع الجلة    عاجل : الجزائر ترفع مستوى التنبيه إلى الدرجة الثالثة باللون الأحمر    مظاهرات بفرنسا احتجاجا على سياسة الرئيس ماكرون وتعيين بارنييه رئيسا للوزراء    المندوبية الجهوية للشؤون الثّقافيّة بصفاقس تكرّم الفنانة الصاعدة هبة كدّاشي    كأس العالم للسباحة بالزعانف: تونس تحرز 5 ميداليات منها ذهبية    فظيع... زوج يقتل زوجته بوحشية بحي التضامن    سوسة: الاحتفاظ بشخص تعمد تحويل مسار مياه الشرب لري أشجار زياتين على ملكه    العبروقي :وردت علينا إشعارات رسمية بخصوص تلقّي جمعيات لأموال مشبوهة منها 'أنا يقظ' و 'مراقبون'    إيقاف عنصرين تكفيريين محل مناشير تفتيش..#خبر_عاجل    الاحتفاظ بشقيقين في القصرين بتهمة نقل وإيواء أجانب ومساعدتهم على اجتياز الحدود    الجزائر: نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 4.56% بعد ساعتين على فتح مراكز الاقتراع    تحديد السعر المرجعي للتمور لموسم 2025/2024    ارتفاع مؤشر أسعار العقارات المبنية ب3.5 % بين الربع الأول من 2024 والربع الأخير من 2023 - معهد الاحصاء    القيروان: وزير الداخلية يشرف على تخرج دفعة جديدة من حفاظ الامن الدورة 45.    العودة المدرسية 2024 /2025: اكثر من 3700 اطار طبي وشبه طبي سيؤمنون برامح الصحة المدرسية    بداية من الأسبوع القادم..بشرى سارة لهؤولاء..    الالعاب البارلمبية باريس 2024 - التونسية رجاء الجبالي تحرز فضية دفع الجلة لفئة اف 40    تصفيات كأس افريقيا للأمم : المنتخب التونسي من أجل الانتصار الثاني وتعزيز صدراته للمجموعة الأولى    11 جريحا في حادث اصطدام بين حافلة وسيارة..#خبر_عاجل    الحدود الليبية التونسية احباط عملية تهريب كمية كبيرة من السجائر    سليانة: وزير التربية يؤدي زيارة إلى عدد من المؤسسات التربوية    تطاوين: انتفاع 1000 طفل من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل ببرنامج "روضتنا في حومتنا"    القصرين: حجز حوالي 5 أطنان من المواد الغذائية المدعّمة بمستودع عشوائي    وزارة الصناعة تنطلق في إعداد دراسة لتشخيص قطاع الصناعات الغذائية    قيمتها تفوق المليار.. مصالح الحرس الديواني تحجز كميات هامة من البضائع المهربة    سياسات مقاومة الهجرة غير النظامية اثر سلبا على دخل عدد من البحارة التونسيين (المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية)    عاجل/ تهديد بوجود قنبلة على متن طائرة هندية هبطت اضطراريا في تركيا    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    كأس افريقيا للأمم : انضمام الثنائي يوسف المساكني ومحمد الحاج محمود إلى التدريب    زلزال بقوة 5 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    هل طقطقة الرقبة لها عواقب خطيرة ؟    اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية تكرّم الرياضيين التونسيين المتوجين في أولمبياد باريس 2024    عين دراهم: حريق بغابة الحمايزية بحمام بورقيبة    وزير الصحّة يشدد على ضمان استمراريّة التزوّد بالأدوية    فوائد لغوية    الفيلم التونسي "ماء العين" يشارك في مهرجان لندن السينمائي    العثور على مخطوطات ومصاحف قديمة بالقيروان ستحدث ثورة في الفقه الحنفي    كانوا يعبدون شجر الأيك...ما قصة أصحاب الأيكة؟    اشتهروا بغير اسمهم الأول علماء وأسماء... ! اشتهر كثير من العلماء بغير اسمهم الأول ، ولا يعرف كثير من الناس أسماءهم الحقيقية ، ومنهم :    مع المتقاعدين..الهادي بن عبد السلام المدلل ...التقاعد ... علمني حسن توظيف الوقت !    جريدة الزمن التونسي    ذكرى المولد النبوي الشريف يوم 15 سبتمبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



علية العلاني ل"الصباح نيوز" : دفاع الغنوشي عن بشار الأسد كشفت ولاءاته لهؤلاء..
نشر في الصباح نيوز يوم 26 - 09 - 2015

قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة في تصريحات إعلامية انه لا عداوة شخصية له مع بشار الأسد ولا كره للنظام السوري وانه يدعو الأسد للمشاركة في مؤتمر دولي تحتضنه تونس حول المصالحة السورية.
وفي هذا السياق، قال علية العلاني الخبير في الجماعات الاسلامية في تصريح ل"الصباح نيوز" : "الغنوشي بحّ صوته من التنديد بنظام بشار الأسد ونعته بالسفاح إلخ وها هو اليوم يصطف بقدرة قادر في صف المدافعين عن النظام السوري بل ويدعو رئيسه إلى تونس في إطار مؤتمر دولي لحل الأزمة السورية".
وأضاف "إن المحدد الرئيسي في تغير موقف الغنوشي ليس عاملا داخليا بقراءة نقدية لسياسة حركة النهضة لأبعاد الصراع على المنطقة"، مشيرا إلى أن سبب تحول موقف الغنوشي أساسا يكمن في العوامل الخارجية التالية:
"- السبب الأول هو تغيّر موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الحرب السورية وإصرارها على تشريك الأسد وإيران في أي عملية تسوية.
- السبب الثاني يكمن في حلحلة أردوغان لموقفه المعادي ضد بشار الأسد وقبوله بمبدأ تشريكه في المفاوضات."
وأوضح أن" الغنوشي الذي كان بالأمس القريب جدا عدوا لدودا لنظام الحكم في سوريا ومعارضا شرسا لفتح السفارة التونسية بهذا البلد الشقيق، نجده اليوم يزايد على جميع المواقف ويدعو النظام السوري للمشاركة في مؤتمر دولي حول سوريا، إنه النفاق السياسي بعينه، والتبعية المقيتة لعدة أطراف. وقد سبق له أن مجد صدام حسين في أوج حرب الخليج وتحامل عليه وندد به عندما تأكد من قرب نهايته".
كما أضاف : "لقد كنا نقول منذ مدة أن الحل السياسي في سوريا هو الطريق الأسلم لكن الإخوان المسلمين في العالم العربي وفي تونس كانوا يقدمون الفتوى تلو الفتوى لتبرير المجازر التي تحصل بهذا البلد وكانوا بذلك ضمنيا أكبر سند للإرهاب. وهؤلاء يصدق عليهم الحديث الشريف "إذا لم تستح فافعل ما شئت". وهؤلاء يحاولون اليوم أن يتفصوا من المسؤولية بعدما فضحت وزارة الخارجية الأمريكية البارحة 25 سبتمبر 2015 الجماعة التي دربتها أمريكا من المعارضة السورية والتي سلمت أسلحتها لجبهة النصرة المنتمية للقاعدة والتي يدافع عنها إخوان سوريا دفاعا شديدا. إنني جد سعيد بتجربة الحكم التي خاضها الإخوان المسلمون في كل بلدان الربيع العربي ومنها تونس لأنها كشفت ولاءاتهم المشبوهة في الخارج بما لا يدع للشك، وسياساتهم الفاشلة في الداخل على مستوى الأمن والاقتصاد، وستبقى هذه المواقف وصمة عار تلاحقهم أينما حلوا فهل تستفيق الشعوب العربية في الانتخابات القادمة لوضعهم في حجمهم الحقيقي؟"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.