سجلت وكالة تونس افريقيا للانباء ولاول مرة منذ تاسيسها اعتداءات امنية على الصحفيين والعاملين بها ع تسجيل لحالات من الاغماء في صفوف البعض منهم وذلك من اجل ادخال الرئيس المدير العام الجديد الى مكتبه بمرافقة امنية وبالقوة وهو ما رفضه العالمون بالوكالة. وفي مداخلتها للصباح نيوز اكدت خديحة البوسالمي تعيف الامن لعدد من الصحفيات خلال محاولة تنصيب بن يونس القوة العامة، وفق تعبيرها معتبرة ما جرى من عملية اقتحام امني، وفق توصيفها، سابقة في تاريخ الوكالة ولا تزال "التاب" تعيش الان حالة من التشنج الكبير لما حدث. وفي تعليقها على هذه الاحداث المؤسفة دعت امية محمد عضو النكتب التنفذي لنقابة الصحفيين عموم الزملاء الى الالتحاق بمقر وكالة تونس افريقيا للانباء حيث دونت "كل الزملاء يلتحقوا بوكالة تونس افريقيا للانباء البوليسية في وسط المؤسسة". وتجدر الاشارة الى ان رئيس الحكومة قد صرح امس انه لا تراجع عن التعيينات ب"التاب"مؤكدا أن عملية التكليف بالمؤسسات العمومية تتم عبر التعيينات وليس بالانتخاب من أجل التسيير والإدارة وبعيداً كل البعد عن الخط التحريري الذي هو من شأن الصحفيين وذلك في اشارة لوكالة تونس إفريقيا للانباء واذاعة شمس، وفق تعبيره. كما أشار المشيشي أنه لا تراجع عن التعيين بوكالة تونس إفريقيا للأنباء، وسيتم التفويت في إذاعة شمس للشخص الذي عبر عن رغبته في ذلك ولابد من دعمه وتشجيعه وتوفير إمكانيات النجاح له حسب تصريحه
