تمر اليوم 18 مارس 2021 ست سنوات على الهجوم الإرهابي على متحف باردو، الهجوم الذي خلف عددا كبيرا من القتلى من جنسيات مختلفة واستشهاد الأمني أيمن مرجان فضلا عن إصابة الكثير من الجرحى. وتم القضاء في العملية على الإرهابيين الاثنين اللذين نفذا الهجوم المسلح وهما كل من ياسين العبيدي وجابر الخشناوي.
و بعد مرور ست سنوات عن العملية، يظل ملف القضية مطروحا ، حسبما، أكده لنا احد اعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين ،أمام أنظار محكمة التعقيب بعد استئناف النيابة العمومية و كذلك هيئة الدفاع عن المتهمين.
وللاشارة فإن ملف الهجوم الإرهابي على متحف باردو تم ضمه مع ملف الهجوم الإرهابي على نزل الامبريال في منتجع سوسة ، باعتبار أن نفس المتهمين هم من نفذوا الهجومين.
وكانت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في القضايا ذات الصبغة الإرهابية باستئناف تونس اصدرت أحكاما بالسجن في قضيتي الهجومين على متحف باردو و نزل الامبريال بسوسة، و تراوحت الاحكام بين الاعدام مع 10 سنوات سجنا، و40 سنة سجنا، و12 سنة سجنا، و4 سنوات، و6 سنوات و 3سنوات و5 سنوات، سجنا، في حين تم الحكم على بعض المتهمين بعدم سماع الدعوى.
و في ذات السياق ، أوضح الحبيب الطرخاني، الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف بتونس، ان القضيتين شملتا 51 متهما، بين موقوفين و متهمين آخرين في حالة سراح.
هذا وقد تولت النيابة العمومية دراسة الأحكام في القضيتين للنظر في امكانية تعقيبها من عدمه.
وكانت الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في القضايا ذات الصبغة الارهابية بالمحكمة الابتدائية بتونس، أصدرت أحكاما بالسجن في القضيتين وقضت بالسجن المؤبد في حق 7 متهمين.
كما ادانت كل من المتهمين عادل الغندري ومحمود القاشوري وسجنهما مدى الحياة من أجل جريمة المشاركة في القتل العمد مع سابقية القصد، كما أصدرت في شأنهما حكما آخر يقضي بسجن كل منهما مدى الحياة من اجل جريمة محاولة ارتكاب الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة مع 10 سنوات سجنا من أجل تهم أخرى ذات صبغة إرهابية.
