اليوم حوار مع الحكومة حول القطاع المالي يعقد اليوم المجلس التاسيسي جلسة عامة بداية من الساعة التاسعة صباحا لمواصلة الحوار مع الحكومة حول وضع القطاع المالي عموما. القاعدة تحذر حركة النهضة من استمرار مواجهة «أنصار الشريعة» توجه أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بتنبيه لحركة النهضة ووزارة الداخلية لتغيير سياستها وتعاملها مع تيار "انصار الشريعة" وذلك في تسجيل فيديو نشر على شبكة الأنترنيت أمس. وقال أمير تنظيم القاعدة والمكنى أبي عبد الله الجزائري أن التنظيم "يعتبر تونس أرض دعوة وليس أرض جهاد" وتابع قوله "ننصح حركة النهضة بمراجعة سياساتها تجاه "أنصار الشريعة" والكف عن التصريحات التي تضرها اكثر مما تنفعها". الهاشمي الحامدي يعلن عن تأسيس «تيار المحبة» اعلن محمد الهاشمي الحامدي امس عن تاسيس تيار سياسي جديد تحت اسم "تيار المحبة" ويهدف هذا التيار وفق بيان اصدره الهاشمي الحامدي الى المنافسة في الانتخابات المقبلة ببرنامج سياسي واجتماعي يضع في مقدمة اولوياته ضمان الخدمة الصحية المجانية لجميع التونسيين وصرف مساعدة اجتماعية للعاطلين عن العمل باسم منحة البحث عن عمل. وافاد الحامدى بانه قرر الاستجابة لمطالب انصاره بالعودة للساحة السياسية وبعد تقييم تجربته السابقة منذ انتخابات المجلس الوطني التاسيسي. يذكر ان الهاشمي الحامدي اعلن يوم 28 افريل الماضي استقالته من حزب العريضة الشعبية بسبب ما وصفه المظالم والحقرة التي تعرض لها حزبه من قبل الحكومة ووسائل الاعلام، وقد قررت الهيئة التاسيسية للعريضة الشعبية حل الحزب اثر هذه الاستقالة. الطاهر الالاهي: سأطعن في نتائج لجنة انتخاب الهيئة الوقتية للقضاء اعلن النائب بالمجلس الوطني التأسيسي محمد الطاهر الالاهي عزمه على رفع شكوى للمحكمة الإدارية في خصوص نتائج اللجنة الخاصة المشرفة على انتخابات الهيئة الوقتية للقضاء العدلي والتي أعلن عنها مكتب المجلس اول أمس الثلاثاء. وأكد أنّه سيطعن في هذه النتائج وذلك بعد رفض مطلب ترشحه معتبرا أن اختيار أعضاء اللجنة لم يعتمد على معايير واضحة كالكفاءة المهنية والإستقلالية ومبدأ الشفافية. الخادمي: أحداث الشعانبي عمل ارهابي قال وزير الشؤون الدينية نورالدين الخادمي ان العنف مرفوض ومدان ومحرم شرعا بكل أشكاله وصوره ومهما كان منطلقه دينيا أو سياسيا أو فكريا معتبرا أحداث الشعانبي عملا ارهابيا. وأكد الخادمي خلال ندوة صحفية انعقدت امس بمقر وزارة الشؤون الدينية، أن ما حدث في حي التضامن بالعاصمة وفي القيروان لا يعبر عن صراع ديني أو طائفي في تونس التي قال ان شعبها مسلم ووحدته قائمة. وأوضح أن المواجهات بين الامن والمنتسبين الى تيار "أنصار الشريعة" لا يمكن أن تشكك في ما شهدته البلاد بعد الثورة من تحرير للمساجد وللخطاب الديني ومن ازدهار العمل الخيرى والدعوي. وحول تعامل الوزارة مع المساجد المستولى عليها من قبل عناصر متشددة ذكر أن وزارته تمكنت من وضع حوالي الف مسجد تحت اشرافها بعد الانفلات الذى شهدته المنابر ابان الثورة. وأن عددا قليلا منها يناهز مائة مسجد تحاول الوزارة تسوية وضعياتها قبل انتهاء مهام الحكومة الحالية. وأفاد بأن الوزارة بصدد وضع استراتيجية شاملة لتسوية وضعية بقية المساجد مشددا على أن كل من يتولى خطة دينية دون تكليف رسمي وقانوني فانه مطالب بتقديم طلب في الغرض للنظر فيه أو بالتخلي عن خطته. ولاحظ أنه في ما عدى ذلك سيتم تطبيق القانون. المؤتمر: الدولة هي المرجع الوحيد للشرعية أكد حزب المؤتمر من أجل الجمهورية في بيان له امس أن الدولة تمثل المرجع الوحيد للشرعية وانها الضامن الأساسي للانتقال الديمقراطي. واعتبر المؤتمر ان محاولة المس من المجلس الوطني التأسيسي تهديد لسيادة الشعب التونسي. كما أكد دعمه الجهود الامنية الضامنة للاستقرار ودعم الشرعية في البلاد. العدل والتنمية يدعو إلى مقاومة التطرف بالرجوع إلى العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي حذّر حزب العدل والتنمية من الانزلاق في المعالجة الأمنية البحتة لظاهرة السلفية الجهادية واعتبر أنّ هذا المنهج يُهدّد مستقبل الحريات في بلادنا. واكد الحزب في بيان له "أنّ المعالجة الحقيقية للأزمة لا يمكنها أن تقتصر على المواجهة الأمنية فقط، بل يجب أن تشمل توفير الشغل للشباب العاطل عن العمل وتوفير موارد الرزق للفئات المحرومة داخل الأحياء الشّعبية والاجراءات الكفيلة للمحافظة على القدرة الشّرائية للمواطن التونسي". فضلا عن "مقاومة التّيارات المُتطرّفة بالرّجوع إلى العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والطريقة الجُنيدية وبتدعيم الأئمّة الزيتونيين وفتح المنابر الإعلامية لهم حتّى يقوموا بدورهم في التّوعية الدّينية للتونسيين وبعث روح التّسامح والمحبّة بينهم بعيدا عن العنف والتطرّف. مركز «أورنج» للتّطوير ينظم الدورة الثّالثة من مسابقة «أورنج سامير شالنج» بعد نجاح الدّورتين السّابقتين، تعود مرّة أخرى مسابقة "أورنج سامير شالنج" في دورة جديدة خاصّة بصائفة 2013، وستجمع هذه المسابقة خلال شهري جويلية وأوت 12 مطوّرا شابّا موهوبا ومتحمّسا ليتنافسوا في تطوير أفضل التطبيقات الخاصة بالجوّال. تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المطوّرين سيتم تقسيمهم إلى فرق عمل يتكفّل بتدريبها أفضل الخبراء لتنمية قدراتهم ومساعدتهم على ابتكار جملة من التطبيقات حول موضوع محدّد يتمّ اختياره مسبقا كما ستشرف على المسابقة لجنة تحكيم لتحديد الفائزين.