مثل غلق مطار قابسمطماطة خلال شهر أوت الماضي خيبة أمل كبرى لمتساكني الجهة وأرجعت سلط الاختصاص حينها القرار إلى إنعدام المردودية المالية للمطار بسبب قلة المسافرين علماً أن مطار قابسمطماطة كان يؤمن سفرتين أسبوعياً في إتجاه مطار كريج ورغم الاقبال الذي شهده في البداية فانه تراجع في مابعد لاسباب مجهولة بالنظر لم تتمتع به ولايات قابس من ثقل ديمغرافي وحركية إقتصادية خاصةً مع العدد الكبير من الشركات المنتصبة بالجهة وكذلك العدد الكبير من المؤسسات الجامعية كما أنا عملية تعليق الرحلات ليست في مصلحة وزارة النقل خاصةً مع الكلفة المرتفعة لهذا المطار والتي تجاوزت 30 مليون دينار وقدرته على إستيعاب 200 ألف مسافر سنوياً. وأمام حرص السلط الجهوية بقابس من أجل إعادة الحياة إلى هذا المطار وتنشيط الرحلات المدنية فيه انعقدت خلال الأيام القليلة الماضية في مقر ولاية قابس جلسات عمل تحت إشراف والي قابس الحسين جراد وبحضور كل من ممثل عن ديوان الطيران المدني وممثل عن شركة الخطوط الجوية التونسية وممثل عن الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وممثل عن الغرفة التجارية للجنوب الشرقي وممثل عن المجمع الكيميائي التونسي وخصصت هذه الجلسة لتدارس إمكانية إعادة الحياة لمطار قابسمطماطة ويبدو أن الامور سارت بايجابية وإستناف الرحلات ستكون في أقرب الآجال والأكيد مثل هذا القرار سيكون له إنعكاس إيجابي على الحركية الاقتصادية جهة قابس والأمل كل الأمل أن يتطور نشاط هذا المطار ليصبح دوليا خاصةً مع العدد المرتفع من المهاجرين في الخارج أصلي الجهة والذين يمكن أن ينجحوا مثل هذه الخطوة إن تمت