بعد أن أصدرت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالكاف حكمها في قضية الشبان الذين كانوا حكموا ابتدائيا ب 30 سنة سجنا من أجل استهلاك مادة القنب الهندي بملعب رياضي مهجور وتعديله والنزول بالعقاب البدني. كان ل"الصباح نيوز" اتصال مع رمضان بن عمر الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية الذي قال خلال تعليقه على الحكم بأن الفرق بين الحكم الإبتدائي والإستئنافي في القضية أن الأول ذهبت فيه الهيئة التي أصدرت الحكم إلى العقاب الاشد وطبقته نصيا دون الإلمام بجوانب القضية ومراعاة. ظروف التخفيف و لم تكن هناك إرادة لإيجاد حل لإنقاذ الشباب من آفة المخدرات بينما الحكم الإستئنافي نستشف منه أن جزء من القضاة منفتحين على المقاربات الجديدة. في التعاطي مع ملف القضية. معتبرا أن هيئة الدائرة الجنائية باستئناف الكاف انصف اثنين من المتهمين في انتظار انصاف محكمة التعقيب متهم ثالث. ولاحظ المتحدث أن الحكم بين أن الهيئة المجتمعة والتعاطف المدني والسياسي خلقا رأي عام لإعادة النظر في هذه القضايا معبرا عن أمله في أن تراعي الهيئات القضائية أكثر ظروف التخفيف وظروف الشباب في مثل هذه الوضعيات وان يكون هناك سياق عام في اتجاه حلول قانونية وصحية وتربوية لملف تعاطي القنب الهندي ينخرط فيها المجتمع بكل أطيافه.
