أوضح محمد علي النهدي في تصريح لشمس أف أم،أنه حرص على تقديم مسرحيته بمهرجان سبيطلة رغم ما بلغه من أنباء عن انعدام الامن هناك. وافاد ان عرض مسرحيته الزمقرى انطلق فى ظروف طيبة أمام جمهور كثيف تفاعل معها مشيرا الى أنه العرض رقم 31 وقد تم تقديمه فى عديد المدن على غرار سوسةوتونس والمرسى والكاف وبنزرت وصفاقس وأمام وجوه من مختلف الميادين سياسية وثقافية ومن بينها وزير الثقافة ولم تتم اثارة أى احتجاج فى أى من هذه العروض. وأضاف ان أعوان الامن استهجنوا المقطع الذى انتقد فيه رجال الشرطة وانسحبوا من المسرح ليتعمد اثر ذلك مجموعة من الشباب إلى اثارة الفوضى فى صفوف الجمهور مما حدا بلجنة النظام التابعة للمهرجان الى التدخل. ولاحظ انه رفض طلب هيئة المهرجان الاعتذار لاعوان الامن واضطر الى ايقاف العرض. وذكر أن ما حدث يعد حسب قوله كارثة تهدد الثقافة فى تونس وأنه ناقش الامر مع وزير الثقافة عند التقائه به أمس الاثنين 15 جويلية 2013 مؤكدا أن المسألة تتعلق أساسا فى تقديره بتصرف بعض النقابات الأمنية فى بعض الجهات والتى أصبحت تتدخل حتى فى اختيار العروض التى يتعين تأمينها، على حدّ قوله.