يعود المهرجان الوطني للطّفولة بغمراسن لاستئناف فعالياته في دورته 32 التي تقام من 26 إلى 28 أفريل بعد غياب استمر 5 سنوات، بسبب جائحة كورونا وصعوبات مالية، وفق ما أعلنه رئيس جمعية المهرجان الوطني الطفولة بغمراسن، منصور المصباحي. وذكر المصباحي في اتصال هاتفي مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، أن المهرجان كان يقام سنويا ثم توقف تنظيمه منذ سنة 2019، مشيرا الى الدورة الحالية منه تستقطب مشاركة الأطفال من كافة جهات البلاد. وأوضح أنّ عددا هاما من الأطفال الوافدين من نوادي الطفولة بدور الثقافة ومؤسسات الطفولة من ذلك رياض الأطفال والمؤسسات التربوية ممثّلة في المدارس والمعاهد سيشاركون في تقديم العروض وحضور فعاليات هذه الدورة، مضيفا أن الدورات السابقة تسجّل سنويا حضور حوالي 25 مؤسسة من جميع الجهات. ويحتوي برنامج الدورة، على تقديم عروض فنية فرجوية للأطفال وجانبا توعويا وتثقيفيا يستهدف زيادة الوعي من مخاطر الاستعمال غير الآمن لشبكة الأنترنيت، وكذلك مسابقات وعروض للابداعات من البراعات اليدوية والتقنية في صناعة الروبوت. الى جانب ذلك، تنتظم قافلة صحيّة للأطفال بالمستشفي المحلي بغمراسن في اختصاصات طب الاطفال وتقويم النطق وطب الأذن والأنف والحنجرة. ومن المبرمج أن تعقد ندوة فكرية حول مخاطر الاستعمال غير الآمن لشبكة الانترنت بنادي الاطفال بغمراسن من تنظيم المندوبية الجهوية للأسرة والمرأة و الطفولة وكبار السن بتطاوين. ويمكن لزوّار هذه الدورة التجوّل بفضاء القرية الحرفية بغمراسن، حيث يقام معرض للصناعات التقليدية بفضاء القرية الحرفية بغمراسن، فيما تحتضن دار الثقافة بغمراسن بدورها معرض الفنون التشكيلية ويتنافس أطفال المدارس في اطار دورة لكرة القدم تجمع مواهب الفتيان من جهة غمراسن، يقام دورها النهائي بالتوازي مع النسخة الحالية للمهرجان . وتنتظم بالمناسبة عروض تنشطيية لفوج الكشافة بغمراسن، وفقرات للفنون الشعبية وعروض موسيقية، فضلا عن دورة في الإسعافات الأولية.
