قال فتحي نقض ابن عم الهالك، لوكالة فرانس برس "تم امس الاحد اعتقال ثمانية اشخاص (مشتبه بهم) بينهم سعيد الشبلي رئيس فرع رابطة حماية الثورة بتطاوين" فيما اكدت نبأ الاعتقال وكالة الانباء التونسية نقلا عن مصادر أمنية في تطاوين. اعتقلت السلطات التونسية ثمانية أشخاص في مركز ولاية تطاوين (جنوب) للاشتباه في علاقتهم بمقتل ناشط سياسي بحزب معارض، على ما أفادت مصادر متطابقة الاثنين. وفي 18 تشرين الأول/اكتوبر، قتل محتجون لطفي نقض منسق حزب "حركة نداء تونس" في تطاوين خلال تظاهرة نظمها فرع "الرابطة الوطنية لحماية الثورة" غير الحكومية المحسوبة على حركة النهضة الاسلامية الحاكمة. وقال فتحي نقض ابن عم الهالك، لوكالة فرانس برس "تم امس الاحد اعتقال ثمانية اشخاص (مشتبه بهم) بينهم سعيد الشبلي رئيس فرع رابطة حماية الثورة بتطاوين" فيما اكدت نبأ الاعتقال وكالة الانباء التونسية نقلا عن مصادر أمنية في تطاوين. وأضاف أن عائلة القتيل سترفع قضية ضد الطبيب الشرعي الذي أصدر تقريرا "غير دقيق" قال فيه ان الهالك توفي جراء "نوبة قلبية" متهما الطبيب بالانتماء الى حركة النهضة. ولفت إلى ان تقريرا ثانيا أصدره طبيب شرعي "محايد" أظهر أن القتيل تلقى 59 ضربة بأجسام صلبة وأسلحة بيضاء. من ناحيته قال نور الدين نقض ابن عم الهالك، ان الطبيب الشرعي الذي اصدر التقرير الاول ابلغه انه تلقى اتصالات هاتفية يوم الحادثة من رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير الصحة، وكلهم قياديون في حركة النهضة. وأضاف "لا اعرف ماذا قالوا له، لكن ربما ضغطوا عليه". وذكر بأن وزارة الداخلية أعلنت في 18 تشرين اأول/أكتوبر وقبل صدور تقرير الطبيب الشرعي ان لطفي نقض توفي جراء "سكتة قلبية". وبعد مقتل لطفي نقض، اتهمت أحزاب معارضة الرابطة الوطنية لحماية الثورة بممارسة "الارهاب" و"العنف السياسي" وطالبت بحلها. ويعتبر معارضون الرابطة ذارعا لحركة النهضة ويقولون انها مكونة من "ميليشيات" تأتمر بأمر الحركة وهو ما تنفيه النهضة باستمرار. ورفض راشد الغنوشي (71 عاما) رئيس حركة النهضة حل الرابطة وقال ان المنتمين اليها "هم الذين صنعوا وقادوا الثورة" التي اطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وترى الرابطة في حزب "حركة نداء تونس" الذي يترأسه الوزير الاول السابق الباجي قايد السبسي (86 عاما)، امتدادا لحزب "التجمع" الحاكم في عهد بن علي وتعتبره من القوى "المعادية" للثورة. واعلن الباجي قايد السبسي رئيس حزب حركة نداء تونس ان مقتل لطفي نقض كان "أول عملية اغتيال سياسي" في تونس بعد الثورة وحمل حركة النهضة المسؤولية. وفي حزيران/يونيو 2012 حصلت "الرابطة الوطنية لحماية الثورة" على تأشيرة قانونية من الحكومة التي يرأسها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة. وقال محمد معالج رئيس الرابطة الوطنية لحماية الثورة في مؤتمر صحافي مؤخرا "من يطالب بحل الرابطة، فهو يطالب بحل الشعب التونسي، والشعب التونسي عصي عليه". 5 نوفمبر 2012