بمناسبة انتهاء مهامه ببلادنا.. رئيس الجمهورية يستقبل السفير الالماني بتونس    الليلة: الحرارة تتراوح بين 24 و34 درجة    القصرين: حجز 4 أطنان من الشعير المدعم و6 أطنان من السداري في مخزن عشوائي بسبيطلة    عاجل : تسميات جديدة في وزارة الصناعة    وزيرة العدل تعقد جلسة عمل بخصوص مناظرة عدول الاشهاد    مرض الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار: وزارة الفلاحة تدعو الفلاحين إلى اتخاذ هذه الإجراءات    رفع في أسعار الكهرباء بنسبة 38 بالمئة ..التفاصيل    حكم فلسطيني ضمن طاقم نهائي كأس تونس    غرق ثمانيني في شاطئ المنشية بحمام سوسة    البشير بن سعيد في طريقه الى الترجي الرياضي    عاجل/ هزّة أرضية في السعودية    وزيرة الأسرة تفتتح مُركب الطفولة بالحفصيّة بتونس العاصمة في حلّته الجديدة    العلامة الصينية BYD تُطلق 5 سيارات كهربائية وهجينة في السوق التونسية    عاجل: البريد التونسي يُعلن عن التوقيت الصيفي للعمل    الإتحاد الآسيوي لكرة القدم يسلط عقوبة على "كريستيانو رونالدو"    الكاف: اتحاد الفلاحة يدعو مربي الأبقار إلى اليقظة التامة إثر ظهور بؤر لمرض الجلد العقدي في ولايات جزائرية حدودية    بداية من 2025.. الشروع في اعتماد التلقيح ضد سرطان عنق الرحم في المدارس    تونس تكثف اتصالاتها مع هياكل دولية ناشطة في مجال الطاقة والتنمية المستدامة    هيئة الانتخابات تُناقش مشروع تنقيح القرار المتعلق بضبط قواعد وشروط التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية    السجن لأستاذ و مدير معهد ثانوي لشبهة تحرّش بتلميذة قاصر    بطولة ويمبلدون للتنس: أنس جابر تستهل المشوار بمواجهة المصنفة 70 عالميا    بنزرت الجنوبية: حريق يأتي على أكثر من 20 هكتارا من القمح    جندوبة: انفجار في قناة رئيسية ناقلة لمياه الري يتسبّب في غلق الطريق وأضرار كبيرة لدى الفلاحين    الممثل مراد كرّوت في ذمة الله    الممثل التونسي مراد كروت في ذمة الله    كأس تونس: تفاصيل وأسعار تذاكر مواجهة الملعب التونسي والنادي البنزرتي    عاجل/ الإفراج عن 5 متهمين بتسهيل مرور أفارقة الى تونس    تونس: إصابة 9 ركاب في إنقلاب سيارة نقل جماعي    لا تقترب منه: زرّ يُضاعف استهلاك الكهرباء في ''ريموت'' التكييف    عاجل/ القبض على تكفيري خطير محكوم بالسجن 46 عاما    ديون حرفاء الصوناد تبلغ 860 مليون دينار!    مُفزع/ أب يدهس طفله بالسيارة متسببا في وفاته    زلزال بقوة 6.9 درجات ..التفاصيل    عاجل/ قريبا.. باخرة مساعدات من تونس الى مصر دعما لغزّة    صادم/ تلميذة بكالوريا تدلّس SMS نتيجتها!!    إنطلاق الإنتخابات الرئاسية في إيران    وزارة الشؤون الاجتماعية: تفعيل "ء هوية" كآلية إضافية للنفاذ الإلكتروني الموحّد لخدمات صندوق الضمان الاجتماعي    ترامب يدعو بايدن إلى الخضوع ل"اختبار إدراكي"    الترفيع في أجور القطاع الخاص وجرايات المتقاعدين محور لقاء سيعد بوزير الشؤون الاجتماعية    قيس سعيد: الوضع لا يمكن أن يستمرّ على هذا النحو لا في رفع الفضلات ولا في تقديم الخدمات للمواطنين    سمير الوافي ... الموجع والمقرف أنه حفل محسوب على غز ة...وبإسم مأساة غز ة...ورفعت فيه أعلام فلسطين وشعارات التضامن مع غز ة...    مدير مهرجان الحمامات الدولي: " لم نرفض مسرحية الجعايبي، بل مؤسسة المسرح الوطني تقدمت بعملين واخترنا "رقصة سماء" تكريما للفنانة منى نورالدين بمناسبة ستينية المسرح والمهرجان"    افتتاح الدورة 24 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون: تكريم نخبة من الإعلاميين ونجوم الدراما وراغب علامة يغني أمام جمهور غفير    كأس أوروبا 2024 - برنامج الدور ثمن النهائي    البطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة: الاتحاد المنستيري يفوز بالبطولة التاسعة في تاريخه والسادسة على التوالي    تونس: تبخر قرابة 650 ألف متر مكعب من مياه السدود يوميا    تونس تشارك في المنتدى الافريقي للطاقة المنعقد ببرشلونة من 25 الى 28 جوان 2024    خطبة الجمعة .. لإيجاد الحلول لمصالح الناس...لم يغلق الإسلام باب الاجتهاد    منبر الجمعة .. الرذيلة عكس الفضيلة !    اسألوني ..يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    فون دير لاين رئيسة للمفوضية الأوروبية لولاية ثانية    الإمارات: خطبة وصلاة الجمعة 10 دقائق صيفاً    نهائي كأس تونس: تحديد الفريق المستضيف وتوقيت المباراة    ما هو'' التوقيت صيفي '' وكيف بدأ في العالم؟    ظهور بؤر لمرض الجلد العقدي: اتحاد الفلاحة يُحذّر ويدعو إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة..#خبر_عاجل    بمنتدى الفكر التنويري التونسي.. احتفاء مهيب بالشّاعرة جميلة الماجري    الناصر التومي شاهد على عصره .. «هدفي من الكتابة الهمّ الإنساني والمجتمع التونسي ... أنا من مدرسة الكتاب الواقعيين ومتأثر بنص البشير خريف»    بهدوء.. ثلاثون سنة غيّرت طعم الفرح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير تونسي : الإمام مسؤول عن خطاب يجمع ولا يفرّق
نشر في الوسط التونسية يوم 03 - 08 - 2012

قال وزير الشؤون الدينية التونسي نور الدين الخادمي: إن الإمام يضطلع بمسؤولية كبيرة في نشر خطاب ديني وسطي يجمع ولا يفرق. وأكد، في اجتماع مع عدد من الأئمة والوعاظ، دور الإمام ومسؤوليته
، خاصة والمطروح في تونس ما بعد الثورة ضرورة دعم التكوين المستمر للائمة وتعزيز إلمامهم بعلوم الشريعة وتطوير مهاراتهم الخطابية التي تتطلب من وجهة نظره "معرفة غزيرة لا بالعلوم الدينية فحسب بل وكذلك بعلوم التواصل".
ونادى بتجديد الخطاب الديني وفق المرجعية، وذلك بالاعتماد على الكفاءات التونسية، مبرزا ضرورة أن يكون الإمام مثالا في السلوك والقول وان يكون ملماً بواقعه وتحدياته.
وعبر عن رفض وزارته الاستيلاء على المنابر، لافتا إلى وجوب ان تضطلع بدورها التعبدي والتربوي والحضاري . كما تطرق إلى ظاهرة تخلف المعتمرين من اجل البقاء لأداء مناسك الحج معبرا عن الرفض القطعي لهذا السلوك ووصفه بأنه غير شرعي ومحرم ويمس سمعة البلاد، وقد يتسبب في حرمان التونسيين من أداء العمرة. وقال مدير المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في باريس احمد جاء بالله: ان الإمامة من اخطر الوظائف، فالإمام قدوة للمصلين وعليه الارتقاء بنفسه في العلوم الدينية والعلوم المكملة ليكتسب ثقافة واسعة ويتقن أداء دوره الدعوي والتربوي والتوجيهي.
وبدأت تونس خلال الشهر الجاري سلسلة من حلقات النقاش، تنظمها وزارة الشؤون الدينية ضمن منتدى تونس للوسطية، دعماً للحوار بين مكونات المجتمع وترسيخا لقيم الثقافة الإسلامية، استجابة لمطالب الجماهير وتطلعات النخب لهذه المقاصد.
وكان موضوع جديد الفكر الإسلامي الأولويات والآليات، محور حلقة النقاش الأولى للمنتدى، وقدم أستاذ أصول الدين سليمان الشواشي خلالها مداخلة حلل فيها بعض أسباب بروز تيارات إصلاحية لتجديد الفكر الإسلامي في العالم العربي ومنها تجربة أبرز المفكرين الإسلاميين المجددين محمد عبده وجمال الدين الافغاني اللذين يرجعان انحطاط المسلمين في زمنهما إلى جمود الفكر الإسلامي وعدم قدرته على مواكبة صيرورة العصرعلى حد تعبيره.
ويعتبر المفكران الإصلاح الديني وتجديد الفكر الإسلامي، المنطلق لسائر الإصلاحات الأخرى نظرا لسيطرة العقيدة على النفوس وتحكمها في السلوك الاجتماعي للأمة، مركزين في منهجهما الإصلاحي على تصفية العقيدة من شوائب البدع والإلحاد. وتجديد الفكر الإسلامي لا يعني نقد العقيدة الإسلامية، لأن الإسلام في نظرهما ليس موضع تساؤل او نقد ولأن أصل الانحراف الاجتماعي والسياسي يكمن في طبيعة المجتمع الإسلامي وليس في الإسلام في حد ذاته. والدين الإسلامي إذا ما أزيلت عنه البدع والخرافات، قادر على أن ينهض بالشعوب الإسلامية ويرتقي بها إلى مصاف الدول الأوروبية.
وكان وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي أكد لدى افتتاحه حلقة النقاش التي حضرها أساتذة وائمة ووعاظ وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية، ان الثورة أفسحت المجال للتعبير عن مختلف الآراء في إطار فكري تعددي متنوع من شأنه أن يساهم في الارتقاء بالجانب المعرفي للبلاد.
الجمعة - 15 رمضان 1433 ه - 3 أوت 2012


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.