هام/ بشرى سارة لرواد تونس العاصمة..    اتحاد الفلاحة: تراجع انتاج السمك الأزرق في السنوات الأخيرة    حوالي 28 ألف سائح بالمنطقة السياحية جربة جرجيس وتوقعات ببلوغ طاقة الايواء نسبة 100بالمائة بداية من الغد..    أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاحد 30 جوان    الاطاحة بمرتكب 5 عمليات سرقة في ليلة واحدة..    الطريق إلى «الفينال» : «البقلاوة» بهجوم من نار و«قرش الشمال» بأعصاب من حديد    اليوم الملعب التونسي النادي البنزرتي في رادس : نهائي المجد    أخبار الملعب التونسي : تشكيلة مثالية وفرصة تاريخية    دراسة : التونسي المتقاضي تركيبته فريدة من نوعها    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    سبيطلة: وفاة كهل بصعقة كهربائية    عاجل : سحب هذا المشروب.. والسبب مادة خطيرة    المجر تتهم الاتحاد الأوروبي بدفع القارة نحو الحرب.. وتحويل أموالها لأوكرانيا    بعد إضراب مفاجئ.. إلغاء مئات الرحلات الجوية في كندا    انطلاق التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية    بنزرت: حادث مرور يخلف إصابات    مؤسسة الإذاعة التونسية تُتوج ب 3 جوائز في اختتام المهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون    وزير السياحة في زيارة تفقد الى عدد من الوحدات الفندقية    الرئيس الجزائري يعزي العاهل المغربي في وفاة والدته    في شكاية تقدّمت بها موظفة بوزارة الشؤون الدينية .. 8 أشهر سجنا لمحمد بوغلاب    نهائي كأس تونس لكرة القدم: وزارة الداخلية تتخذ بعض الاجراءات التنظيمية    وزير السياحة: ارتفاع عائدات القطاع بنسبة 6 %    هيئة الانتخابات ستصدر قريبا القرار الترتيبي للانتخابات الرئاسية    المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون: جوائز المسابقات الإذاعية    وزارة التربية تفتح تحقيقا «معمّقا»    طقس الليلة: امطار وسحب كثيفة بهذه المناطق    بعد تتويج النخبة منذ قليل ايّة وينهم هاكي الحارة التعيسة ...؟؟ عبد الكريم قطاطة    إيران: النتائج الأولية تظهر تقدم المرشحين المحافظ جليلي والإصلاحي بزشكيان في الانتخابات الرئاسية    نيزك يقترب من الارض تزامنا مع الاحتفال باليوم الدولي للنيازك    وزير الخارجية يترأس الوفد المشارك في أشغال الدورة الثامنة للجنة المشتركة التونسية-البوركينية بواقادوقو يومي 1 و2 جويلية القادم    المنستير.. انقطاع التيار الكهربائي الاحد    وزيرا التجارة والسياحة يعطيان اشارة انطلاق الحملة الوطنية لمراقبة مسالك توزيع منتجات الصناعات التقليدية التونسية وترويجها    وزارة الخارجية تعلن عن تنظيم حصص عمل المناوبة بمصلحة المصادقة خلال شهري جويلية وأوت    وزارة الصناعة: المجمع الصيني "بي واي دي" الرائد في صناعة السيارات والحافلات الكهربائية يرغب في الاستثمار في تونس    كأس تونس (ندوة صحفية للمدربين الدو والكنزاري): اجماع على صعوبة المباراة النهائية بين الملعب التونسي والنادي البنزرتي وتأكيد على جاهزية الفريقين للمواجهة    الترجي الرياضي يتعاقد رسميا مع الحارس بشير بن سعيد    تعاونية الجيش الوطني تحيي حفلا فنيا بمناسبة الذكرى 68 لانبعاث الجيش الوطني    ألفة بن رمضان: انتظروني في سهرة مهرجان الحمامات..    كأس تونس لكرة السلة: الاتحاد المنستيري والنادي الافريقي في الدور النهائي    الجمعية التونسية لمرضى الأبطن: 1 بالمائة من التونسيين مصابون بهذا الداء وكلفة الحمية تتثقل كاهلهم    هل يفعلها الكسندر سانتوس ويغيّر وجهته الى الوداد الرياضي المغربي    وزيرا التجارة وتنمية الصادرات والسياحة يؤديان زيارة إلى المدينة العتيقة بالحمامات    مريم بن حسين: أرفض تقديم الأدوارالتي تساهم في انهيار قيم المجتمع    قفصة سيدي يعيش تعرّض زوجة الى الحرق من طرف زوجها    القبض على وزيرة بتهمة ممارسة السحر ضدّ رئيس الدولة    المهندس التونسي معترف به في هذه الدولة الأوروبية    صفاقس: حريق في محل لبيع البنزين ببئر علي بن خليفة    مؤشرات مبكرة لمرض الزهايمر ماهي ؟    مادة خطيرة في المستشفيات تتسبب في ولادة أطفال برؤوس منكمشة    الجائزة الوطنية للشعر من نصيب الشاعر شاهين السافي    عاجل/ جنوح سفينة قمح روسية كانت متجهة الى تونس قرب سواحل تركيا    مكوّن شائع في المطبخ يخلّصك من الذباب    لتعديل الأخطاء الشائعة في اللغة العربية على لسان العامة    «لارتيستو» .. الكوميدي وليد الزين ل«الشروق».. إضحاك التونسي اليوم أمر صعب    خطبة الجمعة .. لإيجاد الحلول لمصالح الناس...لم يغلق الإسلام باب الاجتهاد    اسألوني ..يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    الإمارات: خطبة وصلاة الجمعة 10 دقائق صيفاً    ما هو'' التوقيت صيفي '' وكيف بدأ في العالم؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«النهضة» التونسية تدشّن مؤتمرها العام والغنوشي ينتظر انتصاراً آخر في سوريا
نشر في الوسط التونسية يوم 13 - 07 - 2012

شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عناقاً حاراً بين رئيس الحركة، راشد الغنوشي ورئيسها الأسبق والمقصى عنها، عبدالفتاح مورو، والذي من المنتظر أن يعود إليها ليكون من قادتها في المرحلة المقبلة.
تونس-الحبيب الأسود-صحف عربية-الوسط التونسية:
بعد حظر دام أكثر من ثلاثة عقود عليها في بلدها، افتتحت حركة النهضة الإسلامية في تونس، أمس، مؤتمرها التاسع، بحضور محلي وإقليمي واسع، وقال رئيسها، راشد الغنوشي، إن «المؤتمر يهدف لإيصال رسالة وحدة وطنية»، لافتاً إلى وجوب المصالحة بعد المحاسبة، وأضاف، في الوقت نفسه، «إن الشعب التونسي سيحوّل الثورة إلى ثروة وتنمية وتقدم، لتتحول البلاد إلى نموذج في التنمية»، وقال: «الإسلام دين رحمة وعدل للناس جميعاً، وفي تونس، يمكن أن تتعايش جميع التيارات، وهذه رسالتنا من تشكيل حكومة ائتلافية»، ودعا إلى وحدة مغاربية وعربية، وقال: إنّ « الانتخابات الليبية كانت انتصاراً للربيع العربي، وننتظر انتصاراً آخر في سوريا، وننتظر تحرير فلسطين».
ويناقش مؤتمر حركة النهضة، الذي يستمر أربعة أيام، وينعقد في العاصمة تونس، جملة من القضايا، أبرزها طرح تصور الحزب للدولة التونسية ونظامها السياسي، ومسألة التوافق والتحالفات السياسية في هذه المرحلة الانتقالية التي تعيشها البلاد، وفق ما أعلنه رئيس لجنة إعداد المؤتمر، رياض الشعيبي، إذ أشار إلى وجود رغبة في الرقي بهذه التوافقات إلى مستوى التحالف الاستراتيجي، على اعتبار الحاجة إلى ديمقراطية توافقية، تستوجب تحالفات طويلة المدى، على حد قوله.
وينعقد المؤتمر، الذي سيفرز قيادة الحزب للمرحلة المقبلة، تحت شعار «مستقبلنا بأيدينا»، إذ يأتي بعد استكمال تجديد 261 مكتباً محلياً وجهوياً، وانتخاب ألف و103 مؤتمرين، سيناقشون أربع لوائح، هي اللائحة العامة التي ستحدد وجهة الحركة ورؤيتها للمستقبل، وقراءتها المرحلة والوضع السياسي العام في البلاد، واللائحة السياسية التي ستبرز وجهة نظر الحركة للعملية السياسية، إلى جانب اللائحة المجتمعية التي ستتناول رؤية الحركة للمسألة الاجتماعية، واللائحة الداخلية التي ستحدد الإطار العام لمؤسسات الحركة، وعلى ضوئها استكمال البناءين القانوني والتنظيمي من قانون أساسي ونظام داخلي.
ودعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي وزعيم حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات حليف حركة النهضة في الائتلاف الحاكم، مصطفى بن جعفر، إلى إقامة دولة مدنية قائمة على مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية، ومبنية على قيم المواطنة والحرية والمساواة، مشيراً إلى وجود « تحدّ ضد الاستبداد باسم الدين والناتج عن القراءة الخاطئة للدين»، وقال: «نريد دستوراً لكل التونسيين، لا دستور حزب أو طائفة أو شريحة من المجتمع»، مؤكداً ضرورة استمرار التحالف الحاكم الذي يجمع بين حزبه وحركة النهضة وحزب المؤتمر من أجل الجمهورية.
يذكر أن المؤتمر التاسع للحركة، الذي سبقته خمسة مؤتمرات سرية في تونس سنوات 1979 و1981 و1984 و1986 1989، وثلاثة في المهجر سنوات 1995 و2001 و2007 يأتي بعد حصول الحركة على تأشيرة العمل القانوني في مارس 2011.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عناقاً حاراً بين رئيس الحركة، راشد الغنوشي ورئيسها الأسبق والمقصى عنها، عبدالفتاح مورو، والذي من المنتظر أن يعود إليها ليكون من قادتها في المرحلة المقبلة.
مشعل يدعو إلى استراتيجية عربية إسلامية
في كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، خالد مشعل إلى "بناء استراتيجية عربية إسلامية لتحرير فلسطين وطي صفحة المفاوضات" مع إسرائيل، وقال مشعل، الذي استقبل استقبال الأبطال لدى وصوله إلى قصر المعارض في الكرم شمال تونس العاصمة، إن "جوهر القضية تحرير الأرض ، كل الأرض، والقدس، وطريقنا الوحيد للتحرير هو المقاومة، أرضنا اغتصبت بالقوة، ولا يمكن أن تسترد إلا بالقوة، والمقاومة ستظل طريقنا الاستراتيجي، ما يوحدنا (كفلسطينيين) هو البندقية والمقاومة الشعبية"،
وقال: "لا نطلب من الدول العربية أن تعلن حرباً على اسرائيل، رغم أنها تستحق حرباً عربية إسلامية إنسانية".
وأمام نحو 10 آلاف من أنصار حركة النهضة حضروا مؤتمرها العام، أكد مشعل في كلمته أهمية المصالحة بين حركتي حماس وفتح، وقال: "نحن ماضون في المصالحة وتوحيد الصف الفلسطيني، لا بد أن نكون نظاماً سياسياً واحداً، نريد إعادة منظمة التحرير الفلسطينية، ليشترك فيها الجميع"، وأضاف: "الانقسام فرض علينا بعد انتخابات 2006، ولم يكن خياراً فلسطينيا"، وشدد على أن "إسرائيل قد تفرق بيننا تكتيكياً، لكن استراتيجياً الفلسطينيون أعداء للصهاينة".
البيان الاماراتية - 13 جويلية 2012


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.