لن تكون مهمة تونس سهلة أمام غينيا الاستوائية التي تسعى للعودة بنتيجة ايجابية وتأكيد الأداء الجيد الذي قدمته في نهائيات كأس الأمم الافريقية التي تقاسمت استضافتها مطلع العام الجاري حيث بلغت دور الثمانية. يسعى منتخب تونس إلى تحقيق بداية قوية في مستهل مشواره بالتصفيات الافريقية المؤهلة الى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014 عندما يستضيف غينيا الاستوائية في المجموعة الثانية غدا السبت. ويدرك سامي الطرابلسي مدرب تونس انه لن يكون مسموحا للفريق اهدار نقاط على ملعبه إذ لا يزال يتذكر كيف كلفه التعثر على أرضه الغياب عن أول كأس عالم تقام في افريقيا منذ عامين. وقال الطرابلسي لوسائل إعلام محلية "على الفريق أن يتعلم من الدرس السابق." وأهدرت تونس فرصة التأهل إلى نهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا بعد أن كانت قريبة من ذلك بخسارتها في المباراة الأخيرة بالتصفيات خارج أرضها أمام موزامبيق 1-صفر. ويعول منتخب تونس على خبرة لاعبيه في البطولات الافريقية أمثال حارس المرمى ايمن المثلوثي والمدافع بلال العيفة وثنائي الوسط وسام يحيى وجمال السايحي والهداف عصام جمعة مهاجم ستاد بريست الفرنسي. لكن تونس التي تعاني من غياب لاعبين مهمين مثل أيمن عبد النور مدافع تولوز الفرنسي بسبب الاصابة وأسامة الدراجي وزهير الذوادي وخالد القربي لتراجع مستواهم بعد خلافات مع انديتهم تلقت ضربة موجعة بعد ان حرمت من مجهود لاعب الوسط البارز يوسف المساكني المصاب. ولن تكون مهمة تونس سهلة أمام غينيا الاستوائية التي تسعى للعودة بنتيجة ايجابية وتأكيد الأداء الجيد الذي قدمته في نهائيات كأس الأمم الافريقية التي تقاسمت استضافتها مطلع العام الجاري حيث بلغت دور الثمانية. وستلعب تونس في الجولة الثانية بعد نحو اسبوع في ضيافة سيراليون. وتضم المجموعة أيضا الرأس الأخضر. 1 جوان 2012