قال رئيس مجلس شورى حركة السلم الجزائرية، عبد الرحمن سعيدي، أن الاجتماع الطارئ للمجلس المخصص لتقييم تشريعيات العاشر ماي، خلص إلى التأكيد على "عدم مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة إذا ما عرض عليه الأمر" قرر مجلس شورى حركة مجتمع السلم الجزائرية، في ساعة متأخرة من ليلة أمس السبت،مشاركة الحزب في البرلمان الجزائري المنبثق عن الانتخابات التشريعية المنظمة في 10ماي 2012، و التي صاحبها حراك و تبادل للتهم حول مصداقيتها و نزاهتها بين التيار الإسلامي بقيادة حركة حمس و أحزاب السلطة التي استحوذت على أغلبية أصوات الناخبين. وقال رئيس مجلس شورى حركة السلم الجزائرية، عبد الرحمن سعيدي، أن الاجتماع الطارئ للمجلس المخصص لتقييم تشريعيات العاشر ماي، خلص إلى التأكيد على "عدم مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة إذا ما عرض عليه الأمر"، وذلك انطلاقا من النتائج المحصل عليها في الانتخابات التشريعيةو "الظروف" التي أحاطت بالعملية، و أكد بالمقابل مشاركة تشكيلته السياسية في المجلس الشعبي الجزائري الذي أفرزه الاقتراع الاخير. 27 ماي 2012