ادّعى القضاء اللبناني على 12 متهماً في ملف عصابة "تيك توك" المتورطين بأعمال جرمية بينها اغتصاب قُصّر في لبنان والخارج، وذلك بعد مرور أسبوع على الحادثة التي هزّت الرأي العام ولا تزال تتفاعل حتى الآن. فقد تضمن طلب الادعاء الطلب إلى قاضي التحقيق تعميم مذكرات التوقيف على الإنتربول فور صدورها، وذلك كمرحلة أولية، بحسب المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان طانيوس السغبيني. وطلب الادعاء تضمن الطلب إلى قاضي التحقيق تعميم مذكرات التوقيف على الإنتربول فور صدورها، وإرسال طلبي مساعدة قضائية إلى دولتين عربية وأوروبية يشتبه في أن يكون كل من بيتر نفاع وبول معوشي فيهما، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام". كما بينت التحقيقات أن تلك القضية أشبه بكرة ثلج، كلما تدحرجت كشفت مزيدا على المعلومات والفظائع والأسماء. وكان مصدر قضائي قد كشف "للعربية.نت/الحدث.نت" "أنه سيتم الادّعاء على 10 موقوفين ثبُت تورطهم في الأفعال الجرمية، من بينهم (ج.م) مزيّن الشعر، وصاحب محلّ بيع الألبسة في منطقة برج حمّود، وطبيب أسنان، على أن يتم الادّعاء على موقوفين آخرين في محضر لاحق سيُنجز في الأيام المقبلة، لأن ملف العصابة "مُجزّأ، كلٌ وفق الجرم الذي ارتكبه". ومنذ يومين، أوقف مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية الذي يتولّى الإشراف على القضية، سائق تاكسي كان يتولى نقل أطفال بسيارته من بيروت ومناطق أخرى إلى أحد شاليهات في منطقة كسروان (شمال بيروت)، ويسلّمهم إلى مسؤولي العصابة الذين يدسون لهم مادة مخدرة في الشراب ويغتصبونهم. كذلك تم توقيف مُشتبه به آخر من أفراد العصابة لديه محل لبيع العملات الرقمية. يذكر أن قضية عصابة "التيك توكرز" كانت تفجرت قبل أيام، بعدما أعلنت قوى الأمن الداخلي أن عدداً من القاصرين ادّعوا لدى النيابة العامّة تعرّضهم لاعتداءات جنسيّة، وتصوير، من قبل أفراد إحدى العصابات المنظّمة، بالإضافة إلى إجبارهم على تعاطي المخدّرات. فتم حينها توقيف 6 مشتبه بهم في بيروت وجبل لبنان والشمال، بينهم 3 قصَّر ذائعي الصّيت ومعروفين على تيك توك، لبناني وسوري، وتركي.
