رغم شعارات التنديد بالعنف التي رفعتها رابطة حماية الثورة اليوم الخميس 27 جوان أمام مقر المجلس التأسيسي بباردو إلا انها أصرت على ممارسة هواية العنف التي اشتهرت بها حيث عنف انصارها مراسل القناة الأجنبية press tv و الصحفي الإذاعة الوطنية عدنان الشواشي . وقام انصار رابطة حماية الثورة الذين تجمعوا اليوم امام التأسيسي للمطالبة بتمرير قانون تحصين الثورة بالاعتداء على الصحفي وضربه وتهشيم كاميرات التسجيل التي كان يحملها.
وأكد الصحفي عدنان الشواشي للمصدر أن الكاميرات قد تحطمت كليا وأنه لم يصدر منه أي شيء يدعو الى تعنيفه بل كان يقوم بتغطية الوقفة الاحتجاجية التي تنفذها الرابطة.
وقد كانت نفسية الصحفي مضطربة بعد ان تم تمزيق ثيابه و لكمه على مستوى وجهه و رأسه.
في المقابل عبر عدد من أنصار رابطة حماية الثورة في حديث للمصدر عن عدم اكتراثهم بما قد يحصل للصحفي من أضرار و اعتبروا الحادثة طبيعية.
و قد اجتمع رئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر بالصحفي المعتدى عليه قصد التعرف على الاشخاص الذين قاموا بالاعتداء عليه.
وعلى اثر الاعتداء على الصحفي عدنان الشواشي نفذ عدد من الصحفيين المتواجدين داخل المجلس التاسيسي حركة احتجاجية نددوا خلالها بتعنيف زميلهم.
يذكر ان رابطة حماية الثورة متهمة بممارسة العنف في عديد المناسبات على غرار تعنيف النقابيين امام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل.
