انطلقت ليلة أمس الدورة 30 لمهرجان المدينة بتونس والذي خرج من أسوار المدينة العتيقة من خلال فضاءات نادي الطاهر الحداد وبئر الاحجار العتيقة لتقتصر العروض المبرمجة على المسرح البلدي بالعاصمة وذلك لعدم جاهزية هذه الفضاءات لاحتضان عروض المهرجان الذي سيتواصل الى غاية 15 أوت المقبل بمجموعة من العروض في أغلبها تونسية ب 11 عرضا مقابل 6 عروض أجنبية. وكانت انطلاقة مهرجان المدينة بعرض لفرقة العازفات بقيادة أمينة الصرارفي وهو عرض من الموروث الغنائي التونسي الجزائري بعنوان "أزواو" تضمن مجموعة من المقطوعات الموسيقية والاغاني التي مزجتها الصرارفي لتعكس بذلك الموروث التونسي الجزائري من في ألوان موسيقية من المالوف والفن الشعبي القبايلي والراي. ومن الوجوه التونسية التي اختارتها إدارة المهرجان نذكر الفنان لطفي بوشناق الذي سيغني من وحي التراث الموسيقي يوم 28 جويلية الجاري في حين سيكون أحمد جلمام في سهرة طربية ذات نفحات روحية وتجليات صوفية من خلال الانشاد الديني والمدائح للرسول الاكرم وذلك يوم 2 أوت المقبل، هذا الى جانب كل من زياد غرسة وعبير النصراوي وليلى حجيج ونجاة عطية واقبال الجمني. وسيكون الاختتام تونسيا مع الفنانة صوفية صادق في سهرة طربية يوم 15 اوت المقبل ويتضمن المهرجان سهرة مغاربية واحدة يؤثثها المنشد المغربي رشيد غلام بأدائه للأناشيد الدينية والاغاني الملتزمة. هذا الى جانب العروض الاجنبية التي يؤمنها كل من "ريك لوفافر" و"لطفي بولات" والاركسترا الكوبية "مامبومانبا" وغيرها من العروض التي تجمع موسيقى الصالصا بالهيب هوب. وللإشارة فإن الفنان حسن الدهماني سيحي عرض فني طربي هذه الليلة في اطار مهرجان المدينة بالمسرح البلدي بالعاصمة ويحافظ بذلك مهرجان المدينة عن الطابع الموسيقي الطربي من خلال العروض المبرمجة.