الجريدة : نجلاء الرزقي اختار رجب طيب أردوغان رئيس تركيا الحالي داود أوغلو كخليفة له في رئاسة حزب العدالة والتنمية و في رئاسة الحكومة. وقد أكّدت الطبقة السياسية بتركيا أنّ اختيار داود أوغلو أمر طبيعي بحكم قربه الشديد من رجب طيب أردوغان. وحتى رئيس الدولة الحالي عبد الله غول رفيق درب أردوغان والذي يرى عدد من المراقبين أنه بات خصما له داخل حزب العدالة والتنمية، فقد أكد في آخر اجتماع له في القصر الجمهوري مساء الثلاثاء بحسب ما نقلت عنه قنوات التلفزة، أنه ''بحسب ما فهمت فإن أحمد داود أوغلو سيكون رئيس الوزراء المقبل''. ويعتبر داود أوغلوا الجامعي المتخصص بالعلاقات الدولية والممارس لواجباته الدينية، مقربا من أردوغان وفيا له، وكان في خدمته منذ وصوله إلى منصب رئيس الوزراء في 2003. في البداية كمستشار دبلوماسي ثم بصفته وزيرا للخارجية منذ العام 2009. ولا يتوقع من مهندس هذه الدبلوماسية ذات النجاحات المتفاوتة والتي باتت عرضة للانتقادات أكثر فأكثر، والوفي لأردوغان الفائز بأول انتخابات رئاسية مباشرة في تركيا من الدور الأول، أي انتقاد لسياسة الرئيس المنتخب.