الجريدة: فاتن ذكر حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد أن داعية التطرّف والإرهاب الحبيب اللوز أقدم على إرتكاب جريمة التكفير في تصريح تضمن إتهاما مباشرا للنائب بالمجلس التأسيسي المنجي الرحوي بالكفر ومعاداة الإسلام واعتبروه إهدارا صريحا لدمه وتحريضا صريحا على إغتياله. وأشار الحزب في بيان له أن هذا ما تأكدّ للحزب عبر معطيات جديّة متوّفرة لديه وحمّل حركة النهضة المسؤولية الكاملة سياسيا وجنائيا في كلّ ما يمكن أن يطال السلامة الجسدية للمنجي الرحوي. وحمّل الحكومة الحالية ووزير الداخلية المسؤولية الكاملة في ضمان السلامة الجسدية للمنجي الرحوي،وحمّل النيابة العمومية والهياكل القضائية ذات الصلة مسؤولية إتخاذ الإجراءات الكفيلة بتتبّع القائمين على هذه الفتاوي ومحاسبتهم. وطالب الحزب رئيس المجلس التأسيسي بتحّمل مسؤوليته تجاه النائب وخطابه التكفيري، داعيا المجتمع المدني والحقوقيين والإعلاميين والمثقفين للوقوف ضدّ العودة إلى الخطاب التكفيري المتشدّد في الوقت الذي يتهيأ فيه الجميع إلى إستقبال نتائج الحوار الوطني وإنقاذ البلاد من الأزمات الخطيرة التي أوصلتنا إليها حكومتي الترويكا بقيادة حركة النهضة إثر إغتيال الزعيمين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. ودعا أيضا الديمقراطيين والتقدميّين أحزابا ومنظمات ومواطنين أحرار للتعبير بكلّ الأشكال عن رفضهم للمساعي التي تبذلها حركة النهضة للتنصّل من خريطة الطريق من خلال الزجّ بالبلاد في أتون الإرهاب والإغتيالات السياسية وفق نص البلاغ.