طالبت منظمة ''هيومن رايتس ووتش'' السلطات التونسية بالإسراع في فتح تحقيق في ما اعتبرته مزاعم حول تعرض مساجين إلى سوء المعاملة في سجن المرناقية حسب ما أدلى به سجينان سابقان وفق بيان المنظمة. وبينت المنظمة أن أحد المتورطين في عملية اغتيال القيادي شكري بلعيد والمدعو محمد أمين القاسمي كان قد تعرض إلى الضرب و التعذيب في السجن بالإضافة إلى أنه تم سجنه في غرفة انفرادية بسبب تصرفه العدواني تجاه أحد الحراس وفق ما ذكرته سلطات السجن لمحامي الدفاع. وقد طالب فريق الدفاع بعرض منوبهم على الفحص الطبي في انتظار فتح تحقيق رسمي في ذلك. كما أكدت المنظمة أيضا أن الطفل ثامر الناصري المشتبه في تقديمه لمساعدة للمجموعة الإرهابية المتحصنة في جبل الشعانبي أنه تعرض للتعنيف وسوء المعاملة وذلك حسب ما أكده والده ناجي الناصري للمنظمة ومحامي الدفاع. وقد استهجنت المنظمة ما تعرض إليه السجينين من تعذيب وسوء معاملة والتي تمس من كرامة الإنسان مطالبة بالالتزام بمبادئ منظمة الأممالمتحدة الداعية إلى حماية جميع الأشخاص الذين وقع احتجازهم وعدم تعرضهم إلى التعذيب وسوء المعاملة اللاإنسانية أو المهينة.