قال سليم الرياحي اليوم الاثنين 8 جويلية 2013 متوجها للطاهر بن حسين الذي يردّد أن سليم الرياحي صاحب الأموال المشبوهة أغلق قناة ''التونسية'' بتنسيق مع حركة النهضة " ياسي الطاهر هل اكتشفت اليوم فقط أن أموالي مشبوهة ، لماذا غاب عنك ذلك عندما كنت في مكتبي منذ ثلاثة أشهر ورجوتني آخر اللقاء أن أمدّك بمساعدة مالية لقناتك أو أن أدخل معك شريكا ، هل حينها كانت أموالي نظيفة واليوم أصبحت مشبوهة ؟؟؟" كما توجه بكلمة للإعلامي نوفل الورتاني الذي قال عنه إنه يصرخ بدوره استنكارا لأموالي المشبوهة "هل غابت عنك حقيقة أموالي المشبوهة حين كنت في مكتبي منذ أربعة أشهر تتمسّح لإنجاز مشروع إذاعي جديد وتؤكّد على استعدادك الفوري لمغادرة إذاعة ''موزاييك'' في حالة وفّرت لك من مالي المشبوه ما يمكّنك من بعث إذاعة ''لاباس'' ؟؟؟؟" وأضاف سليم الرياحي أنه صنع ثروة طائلة ، وأن من يريد أن يعتبر أنّه كان رجل الأعمال الوحيد الذي اشتغل في ليبيا فله ذلك . وتوجه إلى من وصفهم بالأذكياء الذين فاق ذكاؤهم فطنة كل حكومات العالم وأجهزتها الرقابية وقرّروا اعتبار أمواله مشبوهة "قرّروا ما شئتم ولكنّي مصمّم تصميم الجبال على تسخير جزء من أموالي الطائلة في محاربة وفضح المنافقين والمفسدين مهما كذبوا وتلوّنوا ،وستكون المعركة مسلّية بالتأكيد !!!". وأشار الرياحي إلى أنه أراد أن يعلق على بعض دراويش حريّة التعبير الذين يعتبرون قراره لمراجعة علاقته بشركة ''كاكتوس'' ضربا لحرية الرأي وأن استعمال حقه القانوني في مراجعة علاقته بشركة إنتاج موروثة من منظومة فساد العهد البائد دون أن نقطع أي بث ودون أن يغلق الباب أمام أي حوار فهذا يصبح في عرف هؤلاء الدراويش جريمة في حق حرية الرأي والتعبير وفق قوله. وتجدر الإشارة إلى أن سليم الرياحي واجه العديد من الانتقادات على خلفية قراره إيقاف بث برامج قناة ''التونسية''.