أكد عماد دغيج الذي يقود بعض أنصاره الذين لا يتجاوز عددهم المائتين في شارع بورقيبة،في كلمة ألقاها أمامهم أنه سيتم بعث جبهة إنقاذ وطني لإنقاذ الثورة التونسية و تصحيح مسارها،مشددا على أن الرابطة ستواصل النضال من أجل قانون تحصين الثورة . كما ذكر أنه لن تكون هناك انتخابات طالما أنه سيشارك فيها تجمعيون. من جهته دعا ''ركوبا ''إلى رفع الحضر على السلفيين في الخيمات الدعوية و السماح لهم بالنشاط ،مشيرا إلى أن السلفي له الحق في التعبير عن رأيه دون تضييقات ،كما طالب ريكوبا بتفعيل قانون العدالة الانتقالية و محاسبة رجال الأعمال الفاسدين و الشروع في تفعيل قانون العفو التشريعي العام و رد الاعتبار لبعض الشهداء الذين ماتوا في سجون بن علي .