تمكن عدد من الجزائريين من الفرار إلى تونس بعد اتهامهم في قضية تهريب شحنة أسلحة التي وقع ضبطها الأسبوع الفارط بمدينة خنشلة الجزائرية ،حيث بلغتهم معلومات عن محاصرتهم من قبل عناصر أمنية جزائرية،و في المقابل اختفى باقي المتهمين ليتركوا عائلاتهم تتعرض إلى الاستجوابات في المقرات الأمنية الجزائرية وذلك حسب جريدة "الخبر الجزائرية". وقد داهمت العناصر الأمنية الجزائرية حماما شعبيا في حي الأوراس ومنازل في حي السعادة والكاهنة بمدينة خنشلة للبحث عن شحنة أسلحة من الصنف الخامس ، ليتم العثور على 10 بنادق صيد في الحمام وأخرى خلال مداهمة الحيين وذلك بعد فرار المتهمين إلى تونس واختفاء آخرون.