انتقد محافظ البنك المركزي الشاذلي العياري بعض المقالات والقراءات للواقع الاقتصادي التونسي ووصفها ،ب''المغالية'' في وصف الواقع الاقتصادي التونسي . واستنكر العياري هذه القراءات الخاطئة للحقائق الاقتصادية من طرف الخبراء على خلفية تسريب مشروع الرسالة التي سيتولى البنك المركزي ووزارة المالية توجيهها إلى صندوق النقد الدولي. وفي سياق متصل أكد العياري أنه لم يغالط الرأي العام و أن الإحصائيات التي جاءت في الرسالة تعود إلى شهر فيفري الفارط، و أكد أنّها تخضع للتحيين كل فترة ''لأن الوضع الاقتصادي متغير و غير مستقر'' مشددا على أن البنك المركزي التونسي مؤسسة مستقلّة عن الحكومة و أن تعاملها معها يكون في حدود ضمان الاستقلاليّة للمؤسّسات. كما حذر العياري من محاولات التشكيك في مصداقية البنك المركزي و ووزارة المالية و من مدى تأثير ذلك على المناخ الاقتصادي و الاجتماعي لتونس .