بسم الله الرحمن الرحيم رياض حجلاوي السيد عياض بن عاشور من الماوية إلى 'الفيلسوف الديمقراطي' الماوية نسبة إلى ماوتسيتونق الزعيم ألصيني الراحل قدم السيد عياض بن عاشور محاضرة وهي تقديم لكتاب 'الفاتحة الثانية' في بداية حديثه أنكر الإسلام العملي إنكارا شديدا وقال إنني أكره الإسلام ألذي يأمرني كيف آكل وكيف أجلس وكيف أمشي وأكره الإسلام الذي يأمرني أن أسجد ولمن أسجد. ثم قال أحب إسلام القلب وركز على ما جاء في بعض آيات سورة الإسراء والتي تبدأ ب وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه وفي معرض حديثه قال لا أحب عبد الله ولكن أحب حبيب الرحمان ثم تحدث عن التعذيب وقال إنه ينكر تعذيب الإنسان كما يكره تعذيب الحيوان ثم قال إن ألإنسان هو حيوان وقال إنه عندما كان شابا تعلق بأفكار ماوتسيتونق ولم يجد حرجا في النقاش مع أهله ويخالفهم دينهم وأفكارهم ولم يجد منهم العداء وكان يحاورهم بكل حرية وفي هذه النقطة أذكره أن هذا السلوك الحضاري من والديه هرمن سماحة الإسلام وليس الشيوعية التي لا تقبل الرأي المخالف. ثم تحدث عن الجنة والنار وأنكر وجودهما وقال إن الجنة هي نجاح الإنسان في هذه الحياة والنار هي فشله وتحدث في مواضيع أخرى حول الإسلام وفهمه لحقوق الإنسان وأريد أن أذكر أن الإسلام الذي يكرهه الفيلسوف هو نفس الإسلام الذي يحبه وإسلام القلب هو نفس الإسلام الذي تحققه الجوارح ويشملهم نفس القرآن ثم كرهه لعبد الله كتسمية توحي للعبيد وحبه لحبيب الرحمان يبين جهله بالقرآن فالقرآن يحدد عباد الله بحكم خلقهم أما أحباء الرحمان فهي مشروطة بحب الله لهم كما يقول المولى 'قل إن كنتم تحبون الله فتبعوني يحببكم الله ' وهذا الشرط يتحقق بإتباع سنة النبي وأسأل الفيلسوف الذي يكره الإسلام العملي هل ينكر سنة النبي العملية التي بينت تطبيقات الإسلام إنكاره للجنة والنار هو إنكار للعديد من الآيات القرآنية التي تتحدث بالتفصيل عن الجنة والنار وهي إنكار للقرآن نفسه. في حديثه عن التعذيب أذكره أن الذي مارس التعذيب في تونس هم سلطة بن علي الذي تحالف مع شق من اليسار ضد أتباع حركة النهضة ولم نسمع منه ولو مرة تنديدا بهذا التعذيب. هذه الأفكار وأخرى التي طرحها الماوي القديم هي خطر على هوية وعقيدة الشعب وهذا المشروع هونفس المشروع الذي جاء به العلمانيون ولن نعرف منه حرية ولا ديمقراطية ولا حقوق إنسان. وأنبه الشعب أن السيد عياض بن عاشور هو الذي يترأس لجنة تهديم الثورة وبهذا المشروع سيكون خطرا على مستقبل تونس