الجيش والشرطة يحرسان «سيدي الصحبي» تزامنا مع «المولد» عادت الحراسة الأمنية لمقام ابي زمعة البلوي بالقيروان ، من قبل الجيش الوطني والشرطة العدلية ووحدات التدخل والأمن السياحي إلى جانب الحراسة العماليّة في محيط وداخل مقام ابي زمعة البلوي. وذلك تزامنا مع احتفالات القيروان بالمولد النبوي الشريف.
وتعود الحراسة على اثر تعرض زاوية سيدي بوسعيد الباجي الى الاعتداء. حيث شهد مقام «السيد الصحبي» بالقيروان تواجد عدد من أعوان الأمن بالنهار ووجود آليات للجيش الوطني.
ووجود تفتيشات روتينية لبعض الزوار. الى جانب تركيز كاميرات مراقبة في محيط المعلم الأثري. وما سوى ذلك، فان أعوان وكالة إحياء التراث وحافظ المقام نفوا ما تم ترويجه من إشاعات بشأن حصول اعتداءات من قبل متشددين. حيث كانت الزيارات تسير بشكل عادي من قبل السياح والتونسيين. وتواصل تواجد التجار والحرفيين أمام المعلم.
ويتحدث حافظ مقام ابي زمعة البلوي عن وجود احتياطات أمنية وحماية فقط نافيا وجود اعتداءات أو تهديدات مشيرا إلى أنه لا يحصل في المعلم أي انحراف في العقيدة الإسلامية ولا تجاوزات من قبيل «الشرك» والبدع. مؤكدا انه معلم أثري به ضريح صحابي جليل وهو قبلة للزائرين من مختلف أنحاء العالم. ويشتغل بالمقام عدد كبير من العملة يحصلون على أجورهم من مداخيل الصدقات والهبات التي يقدمها الزوار أثناء دخول قبة الضريح. وقد ارتفعت الأناشيد الدّينية صباح 16 جانفي من مئذنة مسجد مقام أبي زمعة البلوي إيذانا بانطلاق الاحتفالات بالمولد النبوي الشّريف في عاصمة الأغالبة.
وقفة احتجاجية للمنتفعين بالقروض من البنك التونسي للتضامن
نفذ المنتفعون بالقروض من البنك التونسي للتضامن بالقيروان وقفة احتجاجية صباح امس امام مقر الولاية وبمساندة اتحاد اصحاب الشهادات والمعطلين مطالبين بايقاف التتبعات العدلية ضدهم كالعقلة واعادة النظر في المشاريع الفاشلة التي تمت دون دراسة تذكر في العهد السابق وتمتيعهم بالمنح الجهوية. كما حضرت مفيدة مرزق عضو بالمجلس التأسيسي التي تضامنت مع المحتجين وتعهدت بايصال صوتهم الى السلط المعنية، كما اجتمع السيد المعتمد الاول ومدير البنك التونسي للتضامن بالقيروان بالمحتجين وتعهدا بايقاف العقلة في صفوف المنتفعين بالقروض وطلب منهم بتدوين كل منتفع بمطلب يشرح فيه العراقيل التي تعترضه والمقترحات للنظر فيها في اقرب وقت ممكن.