أشرفت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي المهداوي اليوم الجمعة على موكب تدشين محطة التطهير بمدينة كندار وذلك بحضور والي سوسة نبيل الفرجاني وسفيرة فرنسابتونس "آن جيجين" التي ساهمت بلادها من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية في تمويل اشغال إنجاز هذه المحطة. و قدرت كلفة انجاز محطة التطهير بكندار التي دخلت حيز الاستغلال منذ خمسة اشهر ب 5ر13 مليون دينار وفق ما أكده المدير الجهوي للتطهير بسوسة حاتم العماري الذي أضاف في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء أن 500 مسكن بمدينة كندار تم ربطها الى حد الان بمحطة التطهير الجديدة في إنتظار ربط 800 مسكن إضافي خلال المدة القادمة. وثمنت وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي في تصريح لصحفي وكالة تونس افريقيا للانباء إنجاز محطة التطهير بكندار المدرجة ضمن البرنامج الخامس لتطهير الاحياء الشعبية مؤكدة ان هذه المحطة هي من ضمن المحطات الجديدة للتطهير التي تم إنجازها وفق التقنية الثلاثية التي تمكن من إعادة استغلال المياه المعالجة في القطاع الفلاحي ولإعادة تغذية المائدة المائية. وأفادت ان التعاون التونسي الفرنسي في مجال التطهير من شانه المساهمة في استكمال ربط كافة المناطق البلدية التونسية وعددها 350 منطقة بلدية بشبكات التطهير وتدعيم منظومات المحافظة على بيئة سليمة. ولفتت إلى أن إعادة إستغلال المياه المعالجة بالطريقة الثلاثية باتت ضمن الاستراتيجية الوطنية للإنتقال الإيكولوجي داعية الى حسن التصرف في مختلف الموارد الطبيعية بما يضمن إعادة استغلالها بالشكل الأمثل. وذكرت سفيرة فرنسابتونس" آن جيجين" ،من جهتها، بأهمية الشراكة القائمة بين الديوان الوطني للتطهير والوكالة الفرنسية للتنمية التي تم بفضلها بالخصوص تخصيص مبلغ يفوق 400 مليون دينار للمساهمة في اشغال تطهير الاحياء الشعبية. الأخبار
