"الأنشطة البدنية و الرياضية من البحوث العلمية الى الواقع و الميدان"، هو موضوع المؤتمر الوطني العلمي التاسع الذي ينظّمه المرصد الوطني للرياضة تحت اشراف وزارة الشباب والرياضة و التربية البدنية و ذلك أيام 26 و 27 و 28 افريل الجاري بمدينة طبرقة بمشاركة عدد من الخبراء و المختصين من تونس و فرنسا و بلجيكا. و اكد الدكتور الرياضي مكرم الزغيبي المدير العام للمرصد الوطني للرياضة على أهمية اعتماد المقاربات العلمية في تطوير المها رات الرياضية من ذلك علاقة الذكاء الاصطناعي بالترفيع من قدرات الرياضيين و الاعداد البدني في المستوى العالي. و ذكر مدير عام المرصد الوطني للرياضة بان ثورة التقنيات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والابتكارات العلمية الهائلة القت بظلالها بطريقة تطبيقية على المجال الرياضي، وأحدثت ثورة في كافة جوانبه حيث أصبحت تتدخل في كل جانب من جوانب المجال الرياضي، وتزايد الاهتمام بها وبتطبيقاتها العلمية بأبعادها النظرية والتكنولوجية مما أدى إلى التحطيم المستمر للأرقام العالمية والأولمبية وتحسين الأداء وتطوير مستوى الإنجاز الرياضي. كما سيتناول المؤتمر موضوع المنظومات الاقتصادية الرياضية بين الفرص والتحديات وتأثير الارهاق الذهني على نتائج الرياضيين وامكانيات تطوير الذكاء الجماعي في كرة القدم والاعداد الذهني لرياضيي النخبة. وسيتخلّل هذه المحاضرات عدد من الورشات العلمية ستنتظم على هامش المؤتمر. يذكر ان المرصد الوطني للرياضة تم احداثه بمقتضى الأمر عدد 752 لسنة 2003 والمؤرخ في 25 مارس 2003، والمنقح بمقتضى الأمر عدد 2038 لسنة 2008 والمؤرخ في 26 ماي 2008، وهو مؤسسة عمومية ذات صبغة إدارية تخضع لإشراف وزارة الشباب والرياضة. و يتولى تسيير المرصد الوطني للرياضة مديرا عاما تقع تسميته باقتراح من وزير الشباب والرياضة، وذلك في نطاق توجهات سلطة الإشراف وبالاعتماد على آراء المجلس الإداري والمجلس العلمي. و أوكلت للمرصد المهام التالية: رصد واقع قطاع الرياضة والتربية البدنية ومواكبة مستجداته، وطنيا ودوليا، وذلك بجمع المعلومات والمعطيات ومعالجتها وتحليلها ونشرها وإعداد التقارير الضرورية حول النتائج الرياضية في إطار برنامج معلوماتي متطور وناجع. إنجاز الدراسات العلمية والبحوث لتقييم قطاع الرياضة والتربية البدنية واستشراف آفاقها المستقبلية. تنظيم الندوات والملتقيات وإنجاز البرامج الإعلامية والتكوينية وسائر التظاهرات الرياضية وتفعيل دور جميع المتدخلين في قطاع الرياضة. مساعدة السلط على تصوّر الاستراتيجيات الملائمة ووضع الخطط العملية والعلمية لتحسين قدرات الرياضيين ونتائجهم والارتقاء بالرياضة الوطنية وتأهيلها. متابعة الجهود الوطنية الرامية إلى تجسيم حق الجميع في ممارسة الَّأنشطة البدنية والرياضية. رصد تطور الأنشطة الرياضية ووضع الخطط والبرامج الرامية إلى توسيع قاعدة الممارسة الرياضية. ربط الصلة مع المؤسسات المماثلة وغيرها من الهياكل الوطنية والأجنبية المعنية بالرياضة وتبادل المعلومات والوثائق وإنجاز برامج التعاون. الميساوي الأخبار
