يجيب عنها الأستاذ الشيخ أحمد الغربي ● السؤال الاول: في بعض المرات أجد في ملابسي الداخلية نقطة من الدم فأشكّ فيها هل هي حيض أم لا وأشعر بالقلق في خصوص الصلاة والصيام. فماذا أفعل سيدي الشيخ؟ الجواب: يبدو أن ما بينته السائلة الكريمة في سؤالها ليس حيضا على الأرجح لأن نزول نقطة دم ليس حيضا وبالتالي لا يمنع من الصلاة والصيام والمعاشرة الزوجية. خاصة إذا جاء بعد الطهر الذي تعرفه النساء وهو خروج القصة البيضاء وهو ماء أبيض فما بعد الطهر من كدرة، أو صفرة، أو نقطة، فهذا كله ليس بحيض. ● السؤال الثاني: أنا متعاقد مع مؤسسة أجنبية لصناعة الملابس لتزويد العملة بالمأكولات في كل الشهور وخاصة شهر رمضان حيث يعمل بها عمال تونسيون وأجانب يتناولون وجبات من الطعام في فترات من العمل وحتى في رمضان. ما حكم الشرع في بيع الطعام لمن أفطروا رمضان؟ الجواب: اعلم أيها السائل المحترم أنه لا يجوز لك أن تبيع الطعام لمن أفطر رمضان بلا عذر لأن فيه تعاونا على الإثم والعدوان وإعانة على هتك الحرمات وهذا ما نهانا عنه الشرع (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (المائدة2). كما أنه من الواجب على المؤمن أن يتقي الله تعالى ويحفظ حدوده، قال تعالى {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (الطلاق 2 . 3) ● السؤال الثالث: المسافر في نهار رمضان هل الأفضل له الصوم أم الفطر؟ الجواب: اتفق جمهور العلماء على أن السفر له ثلاث حالات: الحالة الأولى: إذا لم يشقّ الصيام على المسافر فيكون له الصوم أفضل الحالة الثانية: إذا شقّ على المسافر الصيام فالفطر له أفضل الحالة الثالثة: إذا تضرر المسافر من الصوم أو خاف الهلاك فالصوم حرام ويجب عليه أن يفطر ● السؤال الرابع: هل أن المبالغة في المضمضة والاستنشاق في الوضوء يفسد الصيام؟ الجواب: نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن المبالغة في المضمضة والاستنشاق في الوضوء أثناء الصيام وذلك حتى لا يتسرب الماء إلى حلق الصائم ثم إلى جوفه وهذا يفسد الصوم. قال عليه الصلاة والسلام: (أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الاسْتِنْشَاقِ إِلا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا)الترمذي.