الهالوين أو عيد الهلع وهو عيد_ديني_مسيحي غالبا ما يحتفل به الأطفال الغربيون عن طريق إرتداء ملابس تنكرية و أقنعة مخيفة ورموز شيطانية وهو يوم عطلة في العديد من الدول الأوروبية و من المتوقع أن يصبح يوم عطلة في الدول العربية نظرا للاهتمام العربي بهذا العيد في السنوات الأخيرة وأثار الاهتمام الواسع بالاحتفال بعيد “الهالوين” في تونس هذا العام الكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة و أن روض الأطفال كان لها نصيب من هذا العيد، حيث نشرت احدى مؤسسات رياض الاطفال صورا لأطفال يحتفلون بهذا العيد وسط أجواء وُصفت “بالمرعبة”، ما جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يطالبون في الحال بتدخل السريع لمصالح الأسرة و الطفولة في تونس. ويصادف الهالوين آخر يوم من شهر أكتوبر كل عام، و يعود أصل “الهالوين” إلى مهرجان سمحين، وهو مهرجان ديني للكاثوليك في بريطانيا وأجزاء من أوروبا، كان الهدف منه بث الرعب في الأرواح الشريرة التي تظهر بعد نهاية الصيف. واعتبرت الحضارة الغيلية في بريطانيا أن نهاية الصيف، هو الوقت الذي يتداخل فيه عالم الأموات بالعالم الحقيقي، مما يدفع الأرواح للخروج ومشاركة بقية البشر حياتها. وعرف هذا اليوم لاحقا باسم “أمسية كل الأشباح” أو “أول هالو إيف”، وتأتي في اليوم الذي يسبق يوم القديسين، في الأول من نوفمبر. لكن عيد الهالوين شهد انطلاقته الحقيقية في الولاياتالمتحدة، عندما أحضر فكرته لأميركا الشمالية، المهاجرون الإيرلنديون، في القرن التاسع عشر. وتطورت الفكرة عندما بدأ بعض الأطفال والمراهقين بارتداء أزياء “مرعبة” أثناء يوم الهالوين لإخافة سكان البيوت المجاورة، كنوع من الدعابة. ووصلت فكرة الاحتفال بالهالوين لكبار السن كذلك في العقود الأخيرة، حتى أصبح يوما يحتفل فيه الأطفال والشبان بنفس الوقت، وبطرق مختلفة. و الهالويين كلمة مأخوذة من الإنجليزية وهي تحريف لعبارة " أول سانتس ايف" أو "أول هالوين إيفنينغ" أي الليلة التي تسبق عيد جميع القديسين لدى الطائفة المسيحية الكاثوليكية. وهو عيد يحتفل به في الاول من نوفمبر من كل عام. وهكذا أصبح الاحتفال بهالوينفي 31 من كل عام. ولان هذا العيد هو في الأساس وثني، وقد عمدت المسيحية بعد ظهورها لمنع الاحتفال به، لكنها عادة وحددته كعيد لجميع القديسين. وفي اليوم التالي يحتفل المسيحيون ايضاً بعيد تذكار الموتى المؤمنين، فيزورون مدافن موتاهم.